على مدى نحو عقدين، طورت الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة مثل كتائب القسام وسرايا القدس، ترسانة كبيرة من الصواريخ والقذائف "قادرة على ضرب أي مكان في إسرائيل تقريبًا"، بحسب "الأسوشييتد برس".
وتشمل هذه الترسانة صواريخ محدودة ومتوسطة وبعيدة المدى، عاد الحديث عنها بعد أن أعلنت الفصائل الفلسطينية خلال الساعات الأخيرة إطلاق رشقات صاروخية استهدفت مواقع إسرائيلية، ردًا على العدوان الأخير على غزة.
نقدم لكم فيما يلي لمحة عن أهم أنواع صواريخ المقاومة الفلسطينية وأبرزها.
1- القسّام
أول الصواريخ التي طورتها كتائب القسام عام 2001، وهو محلي الصنع مرّ بمراحل تطوير عديدة حتى ظهرت منه 3 أجيال، وصل مدى آخرها إلى نحو 15 كيلومترًا.
ويستهدف "القسام"، المستوطنات الواقعة قرب الحدود مع القطاع.
2- M-75
كشفت كتائب القسام عن صاروخ M-75 محلي الصنع عام 2014، يصل مداه إلى نحو 75 كيلومترًا.
ويرى خبراء أن "إم-75"، هو بمثابة نسخة من الصاروخ الإيراني "فجر-5" الذي حصلت عليه إيران في التسعينيات، ويعتمد على التكنولوجيا الصينية.
3- J-80
يعتبر صاروخ J-80 أيضًا صاروخًا منتجًا محليًا، يصل مداه إلى نحو 80 كيلومترًا.
أما حرف J، فيرمز إلى اسم نائب قائد القسام السابق الشهيد أحمد الجعبري الذي اغتيل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارته عام 2012.
4- M-302
تضم الترسانة الصاروخية لفصائل المقاومة أيضًا، صاروخ M-302 سوري الصنع، الذي يصل مداه إلى أكثر من 100 كيلومتر.
5- براق-120
طورت سرايا القدس صاروخ "براق-120" محليًا، ليصل مداه إلى نحو 120 كيلومترًا.
6- A-120
تتميز صواريخ A-120 بقدرتها التدميرية العالية، بفضل رؤوسها المتفجرة.
وصل مدى هذه الصواريخ إلى 120 كليومترًا، ودخلت الخدمة بشكل معلن في مايو/ أيار الحالي.
أما حرف A، فينسب إلى القائد في كتائب القسام الشهيد رائد العطار الذي اغتالته إسرائيل في حرب عام 2014.
ترسانة صاروخية تطورت خلال العقدين الأخيرين.. تعرفوا على أهم أنواع صواريخ المقاومة الفلسطينية #غزة #فلسطين pic.twitter.com/dwksGlmZ0l
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) August 6, 2022
7- R-160
يتفوق صاروخ R-160 محلي الصنع، بمداه الطويل الذي يصل إلى 160 كليومترًا.
وكشفت عنه كتائب القسام لأول مرة خلال الحرب على غزة عام 2014، مؤكدة قدرته على الوصول إلى تل أبيب.
ويرمز الحرف R إلى قائد الحركة السابق الشهيد عبد العزيز الرنتيسي، الذي اغتاله الاحتلال بغارة جوية عام 2004.