في موقف لا يخلو من الطرافة، عاش رجل أجنبي في اليابان ببطاقة إقامة لشخص آخر مدة ستة أشهر من دون أن يعرف ذلك، إلى أن اكتشفت السلطات المحلية حصول التباس بينه وبين شخص يتشارك معه الاسم وتاريخ الميلاد نفسيهما.
وقال مسؤول بلدي في توكوشيما لوكالة فرانس برس، اليوم الثلاثاء، إن الرجل، وهو في العشرين من عمره تقريبًا، كان قد تقدّم شخصيًا في نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، إلى مقر البلدية المدينة الواقعة في غرب اليابان لتسجيل وضعه كمقيم.
لكن هناك، مُنح الشاب أوراق إقامة مرتبطة بشخص آخر يتشارك معه لا الاسم نفسه فحسب، بل أيضًا الجنسية وتاريخ الميلاد.
تطابق في البيانات الشخصية
وأثناء البحث في قاعدة بيانات وطنية، لاحظ موظفو بلدية المدينة أن الشخص الذي يحمل عناصر الهوية المطابقة هذه سُجّل بالفعل في مدينة أخرى في البلاد.
لكن بعد التحدث مع الشاب، الذي كان غير ضليع باللغة اليابانية، اعتقد الموظفون أنه كان في صدد تغيير موقع سكنه، وبالتالي ربطوا ملفه بذلك العائد لمن يحمل الاسم نفسه.
ولم يُكتشف الخطأ إلا الشهر الماضي من جانب خدمة التقاعد اليابانية، التي أبلغت مدينة توكوشيما بالأمر لتصحيح الوضع.
أما الشخص الآخر فقد غادر اليابان بالفعل، ما يفسّر سبب استمرار الخلط بين الشخصين من الإدارة المحلية لفترة طويلة، وفق المسؤول البلدي.
