انضم اللاعب الإسباني المخضرم سيرجيو بوسكتيس إلى نادي إنتر ميامي الأميركي، الذي أعلن أمس الجمعة، عن تعاقده مع قائد برشلونة السابق في صفقة انتقال حر.
وفي مايو/ أيار الماضي، أعلن بوسكتيس البالغ من العمر 34 عامًا رحيله عن النادي الكاتالوني، بعد 15 عامًا عقب إحرازه لقب الدوري المحلي بقيادة زميله السابق تشافي هيرنارديز.
وهذا اللقب التاسع لبوسكيتس في الدوري رقم 32 بشكل عام في مسيرته بالنادي، ويشمل سجله الرائع ثلاثة ألقاب بدوري أبطال أوروبا وسبعة في كأس الملك وثلاثة بكأس العالم للأندية. كما فاز بكأس العالم مع منتخب إسبانيا في 2010 وببطولة أوروبا 2012.
"سي بوسي"
وكتب النادي الأميركي عبر حساباته في مواقع التواصل "سي، بوسي"، في إشارة إلى لقب بوسكيتس. وتضمّن مقطع فيديو نشره النادي مقتبسات أشادت ببوسكيتس من قبل شخصيات مختلفة في كرة القدم، على غرار المدرب السابق للمنتخب الإسباني فيسنتي دل بوسكي.
— Inter Miami CF (@InterMiamiCF) June 23, 2023
وسيتمكن بوسكتيس مجددًا من اللعب إلى جانب زميله السابق في برشلونة، ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم سبع مرات والنجم التاريخي السابق للنادي الكاتالوني، الذي أعلن مطلع الشهر انضمامه إلى إنتر ميامي بعد موسمين عاديين مع باريس سان جيرمان الفرنسي.
وتوقع مالك إنتر ميامي خورخي ماس هذا الأسبوع أن يجري ناديه بين ثلاثة وخمسة تعاقدات بعد ضمّ ميسي، حيث قال في تصريحات سابقة: "نعدّ قائمتنا لقدوم ميسي في 23، لذلك نتعامل بقدر هائل من المرونة".
وأضاف: "سنجري تعاقدات إضافية خلال فترة الانتقال الصيفية، أكثر مما يتوقعه الناس. أعتقد أننا سنجري بين ثلاثة خمسة تعاقدات".
ومن المرجّح أن يحتل بوسكيتس أحد مواقع "اللاعبين المحدّدين"، وهو تصنيف من رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم للاعبين ذوي الدخل المرتفع، والذين لا تُحتسب أجورهم ضمن السقف الأعلى للرواتب.
كما من المرجح أن يستقدم إنتر ميامي ظهير أيسر برشلونة السابق جوردي ألبا الذي يتمتع على غرار بوسكيتس بعلاقة صداقة مع ميسي.
— Inter Miami CF (@InterMiamiCF) June 7, 2023
مسيرة حافلة
وكان ابن مدينة ساباديل (كاتالونيا) قد انضم إلى صفوف شباب برشلونة في 2005، قبل أن يخوض أول ظهور له في الدوري الإسباني في عام 2008.
وسيرجيو، وهو نجل كارليس حارس مرمى النادي الكاتالوني في التسعينيات، كان أحد أعمدة الجيل الذهبي لبرشلونة الذي هيمن على أوروبا في أوائل عام 2010، إلى جانب ميسي وأندريس إنييستا وتشافي. وكان هذا الفريق أيضًا العمود الفقري للمنتخب الإسباني بطل العالم 2010 وأوروبا 2012.
ورفع بوسكيتس الكأسين قبل أن ينهي مسيرته الدولية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بعد خوضه 143 مباراة مع بلاده، وإثر الخروج المخيب لـ"لاروخا" من الدور الثاني لمونديال قطر 2022.
