الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

تعرض للتعذيب.. الكشف عن هوية أسير من غزة استشهد بسجون الاحتلال

تعرض للتعذيب.. الكشف عن هوية أسير من غزة استشهد بسجون الاحتلال

شارك القصة

أشارت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير إلى أن الشهيد عز الدين زياد عبد البنا كان تعرض بعد اعتقاله لعمليات تعذيب أدت إلى تفاقم وضعه الصحي - شهاب
أشارت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير إلى أن الشهيد عز الدين زياد عبد البنا تعرض بعد اعتقاله لعمليات تعذيب أدت إلى تفاقم وضعه الصحي - شهاب
اعتقلت قوات الاحتلال الشهيد عز الدين زياد عبد البنا من منزله في غزة قبل أكثر من شهرين، خلال العدوان المتواصل على القطاع.

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني اليوم السبت، أن المعتقل الذي أُعلن عن استشهاده في سجن "الرملة" أمس الجمعة، هو المعتقل عز الدين زياد عبد البنا (40 عامًا) من غزة.

وأوضحا في بيان أن الشهيد البنا مقعد ويعاني من إعاقة حركية وعدة أمراض، وأشارا إلى أن الاحتلال قام باعتقاله من منزله في القطاع قبل أكثر من شهرين، خلال العدوان المتواصل على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. 

عمليات تعذيب 

وأفاد البيان بأن البنا تعرض بعد اعتقاله لعمليات تعذيب أدت إلى تفاقم وضعه الصحي، ووصوله إلى مرحلة خطيرة جدًا، بحسب رواية المعتقلين في سجن "الرملة"، ما أدى إلى استشهاده يوم الثلاثاء الماضي، فيما لم تعلن إدارة السجون عن استشهاده في حينه، مع استمرار جريمة الإخفاء القسري التي تواصل إسرائيل تنفيذها بحق معتقلي غزة منذ بداية العدوان.

وكان أحد المحامين قد نقل الخبر عن معتقلي "الرملة" خلال زيارته لهم مساء الخميس، وأوضح بيان مشترك للمنظمتين الفلسطينيتين أن محاولات قانونية جرت لزيارة المعتقل الشهيد، إلا أن إدارة المعتقلات لم تسمح بذلك، مع الإشارة إلى وجود معتقلين آخرين من غزة في "الرملة".

واعتبرت الهيئة والنادي أن تصاعد أعداد الشهداء في معتقلات الاحتلال بعد 7 أكتوبر، جراء عمليات التعذيب والإجراءات الانتقامية الممنهجة والجرائم الطبية يدل على "قرار واضح بقتلهم"، في إطار الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، إلى جانب جريمة الإخفاء القسري التي تشكل اليوم "أبرز الجرائم الممنهجة والخطيرة التي يصر الاحتلال على تنفيذها بحق معتقلي غزة". 

شهداء السجون

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" قالت اليوم، إن مؤسسات حقوقية مختصة وجهت نداءات متكررة للمؤسسات الدولية بكل مستوياتها لوقف جريمة الإخفاء القسري، التي يهدف الاحتلال من خلالها إلى تنفيذ المزيد من الجرائم دون أي رقابة وبالخفاء.

وبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين استشهدوا في معتقلات الاحتلال بعد 7 أكتوبر حتى اليوم السبت، 10 شهداء، بينهم ثلاثة من معتقلي غزة أحدهم لم تعرف هويته حتى اليوم، إلى جانب استشهاد الجريح المعتقل محمد أبو سنينة في مستشفى "هداسا" بعد يوم من اعتقاله وإصابته.

وبحسب هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، فإن الاحتلال كان قد اعترف بإعدام أحد المعتقلين ولم يعلن عن هويته، ولم يصل للجهات المختصة أي معلومات بشأنه.

كما كشف الإعلام الإسرائيلي استشهاد مجموعة من المعتقلين في معتقل "سديه تيمان" في بئر السبع، دون الكشف عن هويتهم، وظروف استشهادهم.

وكانت حركة حماس قد حذرت من "مخطط صهيوني" يتعمد قتل المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية عبر سياسة "الإهمال الطبي"، وذلك في بيان سابق لها نددت فيه باستشهاد الأسير المقعد خالد الشاويش من الضفة الغربية في سجن "نفحة" الإسرائيلي يوم الخميس. 

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close