خرجت أميناتا ديالو (26 عامًا) لاعبة نادي باريس سان جرمان لكرة القدم للسيدات، عن صمتها اليوم السبت، بعد إطلاق سراحها من قبل الشرطة من دون توجيه اتهامات لها.
واحتجزت الشرطة الفرنسية نجمة النادي الباريسي لمدة 36 ساعة، بعد اتهامها باستئجار سفاحين مسلحين لمهاجمة زميلتها في الفريق.
وتعرضت لاعبة الوسط في باريس سان جيرمان خيرة حمراوي لاعتداء عندما كانت في سيارتها في طريق عودتها من حدث للنادي في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، برفقة ديالو. وزُعم أن شخصين ملثمين قاما بضرب ساقي الحمراوي بقضيب حديدي قبل الفرار، حسبما ذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الأربعاء.
وبحسب ما ورد، نُقلت الحمراوي البالغة من العمر 31 عامًا، إلى المستشفى، حيث تم علاج ساقيها ويديها. ونتيجة لذلك، غابت لاعبة خط الوسط الفرنسية عن مباراة يوم الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، والتي كانت ستمثل ظهورها الـ100 مع النادي.
واتهمت ديالو بتدبير الحادثة للحصول على مركز اللاعبة في التشكيلة الأساسية لسان جيرمان.
تعهدت بتبرئة نفسها
لكن، الدولية الفرنسية نفت جميع المزاعم وتعهدت بتبرئة نفسها، وقالت ديالو في بيان صادر عن محاميها: إنها "تأمل أن تختتم السلطات القضائية تحقيقها بسرعة، مضيفة أنها "واثقة بأن التحقيقات ستظهر براءتها الكاملة والتامة".
واستنكرت "التهمة المصطنعة تمامًا بوجود منافسة بينها وبين السيدة خيرة حمراوي من شأنها أن تفسر سبب استهدافها لزميلتها في الفريق"، حسب البيان.
وأضاف البيان: "هذه النظرية لا تعكس على الإطلاق حقيقة علاقتهما".
وتابع البيان: "ندين التكهنات الإعلامية التي أدانتها بالفعل من دون مبرر، ولن تتردد في اتخاذ إجراء قانوني إذا لزم الأمر ضد أي تشهير".
