أعلن بيل غيتس، الشريك المؤسس لشركة "مايكروسوفت" أمس الخميس، أنّ صندوقه للاستثمار في المناخ سيلتزم بتأمين مبلغ 1,5 مليار دولار لمشاريع مشتركة مع الحكومة الأميركية، إذا قام الكونغرس بإقرار برنامج لتطوير تقنيات تقلّل انبعاثات الكربون.
والثلاثاء، اعتمد مجلس الشيوخ خطة استثمارية بقيمة 1,2 تريليون دولار، تشمل 550 مليار دولار من الإنفاق الفيدرالي لتجديد الطرق والجسور والمواصلات، وللاستثمار في الإنترنت العالي السرعة، وكذلك من أجل مكافحة تغير المناخ، من خلال إنشاء شبكة من محطات الشحن للسيارات الكهربائية، على سبيل المثال.
وقال غيتس، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال": يمكن إنفاق الـ1,5 مليار على مدى ثلاث سنوات، على مشاريع تهدف إلى إبطاء انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المسؤولة عن تغير المناخ.
وتابع: "يمكن أن تشمل المشاريع إنتاج وقود خالٍ من الانبعاثات للطائرات وتطوير تكنولوجيا لالتقاط ثاني أكسيد الكربون في الهواء".
وأضاف: "من الضروري تقليل تكاليف هذه التقنيات ونشرها على نطاق واسع".
واعتبر غيتس أن نشر هذه التقنيات على هذا النطاق "يعني أن الحكومة تأتي بالسياسات الصحيحة، وهذا بالضبط ما هو موجود في مشروع قانون البنية التحتية هذا".
لكن هذه الخطة الاستثمارية لم تحصل على الضوء الأخضر من مجلس النواب بعد، ولا يُتوَقّع حصول تصويت نهائي حتى الخريف.
وستضيف هذه الخطة 256 مليار دولار إلى العجز بين 2021 و2031، بحسب تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس.
وحصد مشروع القانون هذا أكثر من ثلث أصوات الجمهوريين التي أضيفت إلى أصوات الديمقراطيين.