Skip to main content

تفاؤل وتشكيك.. ما تأثير الانتخابات الأميركية على غزة ولبنان؟

الإثنين 4 نوفمبر 2024
يعتقد فلسطينيون ولبنانيون أن إسرائيل تستغل انشغال الإدارة الأميركية بالانتخابات وتداعياتها لتكثيف عملياتها العسكرية - غيتي

تنخرط نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترمب في منافسة محتدمة على رئاسة الولايات المتحدة، بينما يستمر العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، حاصدًا عشرات آلاف الشهداء والجرحى.

وبعد مواجهات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوًا بريًا في جنوبه.

ماذا يقول الفلسطينيون عن الانتخابات الأميركية؟

ويستمر العدوان الإسرائيلي على غزة منذ أكثر من عام، وتتواصل المطالبات بوقف إزهاق أرواح المدنيين، لكن الدعم الأميركي لإسرائيل يجعل فلسطينيين يشككون بأن تفضي نتائج الانتخابات الأميركية إلى تغيير حقيقي.

ومع الدمار الهائل والخسائر البشرية تتزايد المناشدات لوقف الحرب إذ يقول أحد الفلسطينيين من غزة: "ليس مهمًا من سيكون رئيسًا للولايات المتحدة المهم أن يوقف الحرب".

ويقول فلسطيني آخر، إن جو بايدن قضى 4 سنوات في الحكم، ولم يقدم شيئًا للشعب الفلسطيني، وكان دومًا يعدنا بحل الدولتين، دون أي يقدم أي حل، فيما رأى فلسطيني ثالث أن الانتخابات الأميركية لن تؤثر على الحرب ولا على أي ملف آخر.

ماذا يتوقع اللبنانيون من الانتخابات الأميركية؟

وفي لبنان حيث تتوسع قوات الاحتلال الإسرائيلي في حرب أخرى، وتشغل الناس بلقمة العيش في بلد منهك اقتصاديًا، يأمل بعضهم أن تؤدي نتائج الانتخابات إلى إنهاء الحرب وأن تكون الأخيرة، بينما يعبر آخرون عن تشاؤمهم بشأن هذه الانتخابات، معتبرين أن لا تأثير لها على وقف العدوان الإسرائيلي.

ويقول أحد المواطنين اللبنانيين: "نتمنى أن تنتهي الحرب على بلادنا على ضوء الانتخابات الأميركية"، فيما يعتبر آخر أن "لا علاقة للانتخابات الأميركية بالحرب، ولوا أرادوا إيقاف الحرب لفعلوا ذلك قبل الانتخابات".

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة