الأحد 17 نوفمبر / November 2024

تقدّم جديد..  بريطانيا أول دولة في العالم توافق على استخدام حبوب لعلاج كوفيد-19

تقدّم جديد..  بريطانيا أول دولة في العالم توافق على استخدام حبوب لعلاج كوفيد-19

شارك القصة

عقاقير "مولنوبيرافير" التي وافقت وكالة الأدوية على استخدامها للعلاج من كورونا (تويتر)
عقاقير "مولنوبيرافير" التي وافقت وكالة الأدوية على استخدامها للعلاج من كورونا (تويتر)
وافقت وكالة ضبط العقاقير البريطانية على استخدام "مولنوبيرافير" من قبل الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة إلى معتدلة لمرض كوفيد-19.

 أصبحت المملكة المتحدة، اليوم الخميس، أول دولة في العالم تمنح الموافقة على استخدام حبوب مضادة لفيروس كورونا من إنتاج شركتي "ميرك" و"ريدجباك" للعلاج الحيوي، في تقدّم جديد بمعركة التصدي للجائحة قد تغير قواعد اللعبة.

وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد في بيان: "إنه يوم تاريخي لبلادنا لأن المملكة المتحدة باتت أول دولة في العالم توافق على مضاد للفيروسات يمكن تناوله في المنزل للعلاج من كوفيد-19".

كما أكّد جاويد أن "ذلك سيغير وضع الأفراد الضعفاء والذين يعانون من قصور في المناعة بتمكينهم قريبًا من استخدام هذا العلاج الثوري".

أول عقار ضدّ كورونا

وتمثّل هذه الموافقة على الحبوب أول اعتماد رسمي في العالم لدواء مضاد للفيروسات يؤخذ عن طريق الفم، منذ بدء كوفيد-19.

 ووافقت وكالة ضبط العقاقير البريطانية على استخدام "مولنوبيرافير" من قبل الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة إلى معتدلة لمرض كوفيد-19 ومن عامل واحد على الأقل من شأنه تعريضهم بشكل خطر من الوباء، مثل البدانة والسكري وأمراض القلب وتجاوز سن الستين.

وأوصت وكالة الأدوية باستهلاك العقار الجديد في أسرع وقت ممكن بعد ثبوت الإصابة بكوفيد-19 وفي غضون خمسة أيام من ظهور الأعراض.

كيف تحارب هذه الحبوب كورونا؟

بحسب الشركة المصنّعة، تعمل مضادات الفيروسات مثل "مولنوبيرافير" على خفض قدرة الفيروس على التكاثر ما يلجم المرض.

ومنافع هذه العقاقير مزدوجة إذ تسمح بتجنب الإصابة بأعراض خطرة فضلًا عن أنها تخفف من احتمال انتقال العدوى إلى مخالطي الشخص المصاب.

ويعطى هذا العقار إلى المصاب في الأيام التي تلي تشخيص إصابته وهو يخفض بالنصف احتمال الوفاة ودخول المستشفى على ما جاء في تجربة سريرية أجرتها ميرك.

متى سيصبح هذا الدواء متوفرًا؟

حظي العقار، الذي سيحمل الاسم التجاري "لاجيفريو" في بريطانيا، بمتابعة واسعة منذ أن أظهرت بيانات الشهر الماضي أنه يمكنه أن يخفض بمقدار النصف.

وفي بيان منفصل، قالت شركة ميرك، ومقرها الولايات المتحدة، إنها تتوقع إنتاج عشرة ملايين جرعة علاجية من العقار بنهاية هذا العام و20 مليونًا على الأقل في عام 2022.

أما الحكومة البريطانية التي تواجه إصابات هي من الأعلى في العالم منذ 20 أكتوبر/ تشرين الأول، فأعلنت أنها طلبت 480 ألف علاج "مولنوبيرافير".

 ووقعت بريطانيا عقدًا للحصول على 250 ألف علاج من نوع "ريتونافير" وهو مضاد فيروسي آخر من انتاج مختبرات "فايزر" الأميركية والذي يستخدم في مكافحة فيروس الإيدز والذي تجرى تجارب سريرية حول فاعليته في مكافحة كوفيد-19.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات - ترجمات
تغطية خاصة
Close