الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تقرير استخباراتي سري أميركي عن منشأ كورونا إلى العلن.. ماذا عن نتائجه؟

تقرير استخباراتي سري أميركي عن منشأ كورونا إلى العلن.. ماذا عن نتائجه؟

شارك القصة

عادت نظرية تسرب الفيروس من مختبر في مدينة ووهان الصينية بقوة إلى صلب النقاشات في الولايات المتحدة (غيتي)
عادت نظرية تسرب الفيروس من مختبر في مدينة ووهان الصينية بقوة إلى صلب النقاشات في الولايات المتحدة (غيتي)
ذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلًا عن مسؤولين أميركيين، أن أجهزة الاستخبارات ستحاول في الأيام المقبلة رفع السرية عن أجزاء من التقرير لإتاحته للجمهور.

فشل التقرير الذي طلبه الرئيس الأميركي جو بايدن من أجهزة الاستخبارات في بلاده حول منشأ فيروس كورونا بحسم هذه القضية الحساسة التي أثارت خلافًا بين واشنطن وبكين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية مساء الثلاثاء.

وفي التفاصيل، تلقى بايدن تقريرًا صُنّف بـ"غاية السرية" الثلاثاء، لكن الوثيقة لا توفر نتائج حاسمة لأنه على الرغم من بحثهم وتحليلهم، لم يتمكن مسؤولو الاستخبارات من التوافق على تفسير قاطع، على ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولَين أميركيَّين مطّلعَين على الملفّ، لم يتم الكشف عن هويتهما.

ويعود أحد الأسباب في ذلك إلى أن الصين لم تقدم معلومات كافية، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" التي نقلت ذلك أيضًا عن مسؤولَين أميركيين لم تكشف عن هويتهما.

وأوضحت صحيفة واشنطن بوست نقلًا عن المسؤولين أن أجهزة الاستخبارات ستحاول في الأيام المقبلة رفع السرية عن أجزاء من التقرير لاتاحته للجمهور. 

"نظرية المؤامرة"

وكان الرئيس الأميركي قد أمر في نهاية مايو/ أيار أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة بـ"مضاعفة جهودها" لتوضيح منشأ كوفيد-19 بعدما فشل عملها حتى الآن في تحديد ما إذا كان الفيروس حيواني المنشأ أو تسرب من مختبر صيني في ووهان، وبتقديم تقرير خلال 90 يومًا.

وفي الأشهر الأخيرة، عادت نظرية تسرب الفيروس من مختبر في مدينة ووهان الصينية بقوة إلى صلب النقاشات في الولايات المتحدة، بعدما استبعدتها غالبية الخبراء. وتزايدت الدعوات لإجراء تحقيق أكثر عمقًا بما في ذلك في الأوساط العلمية. 

واتهمت بكين واشنطن بنشر نظريات "المؤامرة" حول منشأ كوفيد، رافضة بشدة النظرية القائلة بأنه قد يكون تسرب من أحد مختبراتها.

وسجلت أولى الإصابات بفيروس كورونا في نهاية العام 2019 في ووهان، قبل أن ينتشر الوباء في جميع أنحاء العالم ويودي حتى الآن بحياة ما لا يقل عن 4,43 ملايين شخص، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس الثلاثاء بالاستناد إلى مصادر رسمية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، أ ف ب
تغطية خاصة
Close