Skip to main content

تلوث وانجراف للتربة.. الأنشطة البشرية تهدد نهر النيل في السودان

الإثنين 7 نوفمبر 2022

تعاني شواطئ النيلين الأزرق والأبيض في السودان من مخاطر بيئية، تسبّب تلوثًا لمياه الأنهار وانجرافًا للتربة، جراء الأنشطة الصناعية وعمليات التصريف الصحي.

ويشكّل نهر النيل في السودان شريان حياة للناس لكن النشاطات البشرية ومن بينها قيام البعض بغسل سياراتهم داخل مياه النهر إضافة إلى حفر التربة حيث تُصنع طوب البناء، تسبّب ضررًا كبيرًا للضفاف وسط جهود حكومية محدودة للحفاظ على شواطئ النيل، وفق مراسل "العربي".

ويعيش نصف سكان السودان على 15% من مساحة البلاد، بمحاذاة النيل الذي يوفر 67% من احتياجات البلاد من المياه.

السلوك الشخصي

وفي هذا الإطار، اعتبر أستاذ الاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة والمناخ، الفاتح ياسين، أن التلوث الحاصل في نهر النيل في السودان سببه الأساسي هو السلوك الشخصي للمواطنين، مؤكدًا أن المشكلة الرئيسية تكمن في تلوث ضفاف النيل لأنه يحتوي على كائنات حية تتغذى عليها الأسماك، لذا فإن التلوث يضر بتلك الكائنات مما يؤثر على البيئة البحرية للنيل.

وقال الياسين في حديث إلى "العربي" من الخرطوم، إن السلطات السوادنية تبذل جهودها لمعالجة مشكلة تلوث الشواطئ ومياه النيل، لكنها قد لا ترقى إلى حجم التلوث الموجود.

كذلك، دعا إلى إجراء مشاريع لتخزين مياه الأمطار خاصة غرب أم درمان وشرق النيل، أولاً للاستفادة من كمية المتساقطات على اعتبار أن السودان بلد زراعي، وثانيًا لأن تلك الأمطار الغزيرة عادةً ما تلوث النيل لا سيما عندما تتسبب في حدوث فيضانات وسيول.

المصادر:
العربي
شارك القصة