الأحد 29 Sep / September 2024

تمهيدًا لمحاصرتها وإقامة جدار.. إسرائيل تجرف أراضي في بلدة سنجل بالضفة

تمهيدًا لمحاصرتها وإقامة جدار.. إسرائيل تجرف أراضي في بلدة سنجل بالضفة

شارك القصة

ييواصل الاحتلال استقدام الجرافات في محيط بلدة سنجل بالضفة
يواصل الاحتلال استقدام الجرافات في محيط بلدة سنجل بالضفة - مركز الإعلام الفلسطيني
تواصل إسرائيل سياسة الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين بالضفة الغربية وفق مخطط شمل نحو 27 ألف دونم من أراضي الضفة خلال النصف الأول من العام الجاري,

شرعت آليات إسرائيلية، الأحد، في تجريف أراضٍ فلسطينية في بلدة سنجل بمحافظة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، في تطور خطير لحجم اعتداءات الاحتلال المتصاعدة في الضفة منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. 

وقال رئيس بلدية سنجل معتز طوافشة لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": إن آليات الاحتلال شرعت بتجريف أراضي البلدة، تمهيدًا لوضع جدار شائك على طول شارع "60"، ويمتد على طول أكثر من كيلو متر بارتفاع 4 أمتار، فيما أكد شهود عيان لوكالة لأناضول، أن عمليات التجريف ستمهد لحصار البلدة، وفصلها عن شارع استيطاني.

وسبق أن سلمت السلطات الإسرائيلية بلدية سنجل، أمرًا عسكريًا بمصادرة 15 دونمًا من أراضيها، تمهيدًا لإقامة جدار عازل يمتد لمئات الأمتار على طول الشارع، بحسب الشهود، الأمر الذي سيقيد الجدار حركة المواطنين في سنجل، ويجبرهم على استخدام طرق بديلة طويلة للوصول إلى الشارع الرئيسي.

الاستيلاء على الأراضي

وتفيد معطيات هيئة" مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية، باستيلاء الجيش الإسرائيلي بأوامر عسكرية على نحو 27 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام الجاري، تحت مسميات مختلفة، بينها إعلان محميات طبيعية، وأوامر استملاك، وأوامر وضع يد.

وفي أول الشهر الجاري، جرفت آليات الاحتلال مساحات واسعة من أراضي قرية أم صفا شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وتحديدًا في المنطقتين الشرقية والشرقية الشمالية (جبل الراس، جبل أبو طنطور)، بهدف الاستيلاء على الأراضي.

ومنعت قوات الاحتلال أهالي القرية من التوجه لأراضيهم، فيما شقت الجرافات الطرق وعملية اقتلاع الأشجار في المكان.

وحذر النشطاء من أن القرية ستتحول إلى سجن في حال مواصلة الاحتلال ومستوطنيه أعمال التجريف ومصادرة الأراضي، لاسيما أن الاحتلال يقيم على أراضي القرية والقرى المجاورة مستوطنة "عتيرت"، كما يغلق الاحتلال مداخل القرية منذ طوفان الأقصى.

وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه في الضفة، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أدى إلى استشهاد 719 فلسطينيًا، بينهم 160 طفلًا، وإصابة نحو 6 آلاف و200، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و900، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close