السبت 5 أكتوبر / October 2024

تميز صرخات المعاناة.. دراسة تكشف حقائق مذهلة عن التماسيح

تميز صرخات المعاناة.. دراسة تكشف حقائق مذهلة عن التماسيح

شارك القصة

حلقة أرشيفية من برنامج "الجار الغريب" تروي قصة "تماسيح النيل" (الصورة: غيتي)
تستند التماسيح التي توصف بأنها انتهازية وتبحث عن فريسة في وضع ضعيف، إلى معياري القوة والفوضى في الصراخ.

توصّل باحثون فرنسيون إلى أنّ التماسيح قادرة على تمييز المعاناة في صرخات صغار القرود أو الأطفال.

واستخدم الباحثون عيّنات صوتية لصرخات أطفال وصغار بونوبو وشمبانزي بُثت باتّجاه برك تضم عددًا كبيرًا من تماسيح النيل في حديقة حيوانات في أكادير بالمغرب، ووجدوا أنّ هذه الزواحف انجذبت بصورة أكبر إلى الصرخات عندما كانت الأخيرة تنطوي على معاناة.

وكانت الفكرة تتمثّل بداية في دراسة مدى شمولية خصائص المعاناة في صرخات الحيوانات، لكنّ العلماء أدركوا خلال الدراسة التي نشرتها مجلة "رويال سوسايتي"، أنّ "المعايير الصوتية التي تحدّد ما إذا كانت الصرخات ناجمة عن معاناة، كانت أهمّ لدى التماسيح"، مقارنة بالبشر.

انتهازية وتبحث عن فريسة ضعيفة

وقال نيكولا غريمو، وهو مدير الأبحاث في مختبر الإدراك السمعي والصوتي النفسي وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: إنّ "الدراسة أظهرت أن التماسيح تميّز بدقّة المعاناة في صرخات صغار القرود أو الأطفال، وكلّما كانت الصرخات تنطوي على معاناة أكبر، كلّما ازدادت ردّة فعل هذه الزواحف".

وأضاف أنّ "التماسيح تستند إلى معياري القوة والفوضى في الصراخ، وهو ما يحمل أهمية أكبر مما يعتمد البشر عليه، أي درجة الصوت".

ورأى الباحث أنّ هذه البراعة سببها أنّ التماسيح حيوانات دمها بارد وتتحرّك بشكل محدود جدًا وانتهازية، وتبحث عن فريسة في وضع ضعيف.

وقال غريمو: "كلّما كان الحيوان في وضع يعاني فيه أكثر، كلّما أصبح فريسة أسهل".

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close