نقل "العربي" مساء اليوم الأربعاء صورًا مباشرة من داخل الكابيتول مقر الكونغرس الأميركي في واشنطن، تظهر اقتحام عشرات المتظاهرين من حركة "اليهود من أجل السلام" المبنى الحكومي.
ورفع المحتجون داخل الكابيتول شعارات رافضة للعدوان على قطاع غزة، منددين بسياسات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الداعمة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، ومطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ومنع سقوط المزيد من الضحايا.
اعتقال متظاهرين
ونظمت حركات مدنية داعمة للقضية الفلسطينية ويهودية مناهضة للصهيونية اليوم الأربعاء، احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة ضد العدوان الإسرائيلي أبرزها حركتا "إن لم يكن الآن متى"، و"أصوات يهودية من أجل السلام".
وتم اعتقال متظاهرين من الحركتين بعد مطالبتهم بوقف العدوان على غزة في المظاهرة المناهضة لإسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي كولر".
وتصف حركة "إن لم يكن الآن متى" نفسها بأنها مجموعة من "اليهود الأميركيين الذين يدعمون إنهاء الدعم الأميركي لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي، والمطالبة "بالمساواة والعدالة والمستقبل المزدهر للجميع".
كما تقول منظمة "أصوات يهودية من أجل السلام"، أنها تمثل "اليهود المنظمين من أجل التحرير الفلسطيني واليهودية خارج الصهيونية"، بحسب موقع "نيويورك بوست".
وتأتي هذه التحركات تزامنًا مع زيارة الرئيس الأميركي إلى تل أبيب لتأكيد دعم بلاده لإسرائيل، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على مجزرة ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين في مستشفى المعمداني بغزة أسفرت عن استشهاد 500 فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء.
وخلال زيارته كشف بايدن أنه سيطلب من الكونغرس الأميركي هذا الأسبوع تقديم دعم "غير مسبوق" لإسرائيل، مضيفًا: "أتيت إلى إسرائيل حاملًا رسالة واحدة هي أنكم لستم وحدكم".