تظاهر أهالي الجلجولية وأم الفحم داخل الخط الأخضر احتجاجًا على الجريمة المنظمة داخل الخط، وتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن مكافحتها.
وفي قرية جلجولية، قُتل قبل ثلاثة أيام فتى لا يتجاوز عمره الـ 15 سنة، في جريمة لاقت تنديدًا واسعًا حيث ارتُكبت في مكان لا يبعد أكثر من 100 متر عن مركز للشرطة الإسرائيلية في القرية.
وقُتل منذ بداية العام 20 مواطنا في جرائم قتل؛ في حين أُصيب العشرات من جراء هذه الجرائم.
ويتهم الأهالي الشرطة بالتقصير في محاربة الجريمة والقبض على مرتكبيها.
ويشير مراسل "العربي" إلى أنّ هذه المظاهرات باتت متكررة منذ أكثر من شهرين، كما أن الحراك يتواصل في "أم الفحم" أيضًا للأسبوع التاسع على التوالي.
وبحسب رئيس بلدية أم الفحم سمير صبحي، فإنّ المنطقة شهدت 21 جريمة قتل خلال ثلاث سنوات، فيما قامت الشرطة الإسرائيلية بإلقاء القبض على القاتلين في 3 جرائم فقط.
ومنذ عام 2000، سجّل قتل أكثر من ألف شخص داخل الخط الأخضر، وسط اتهامات بتقصير حكومي لمحاربة هذه الظاهرة.