تعتزم أستراليا الحفاظ على التنوع البيئي والحيواني داخل حدودها عبر تخصيص ما لا يقل عن 30% من مساحة أراضيها لحماية الأنواع المهدد بالانقراض وبخاصة تلك النادرة منها بحلول عام 2030.
وأظهر تقرير حكومي أن أستراليا فقدت أنواعًا من الثدييات أكثر من أي قارة أخرى، رغم أنها تعد موطنًا للحيوانات الفريدة مثل الكوالا.
وأطلقت الحكومة الأسترالية خطة مدتها 10 أعوام لمنع حدوث أي انقراض جديد.
قوانين رادعة
وفي هذا الإطار، قال الخبير البيئي مصطفى العيسات، إن بعض المناطق البيئية تسهم في الحفاظ على التوازنات البيئة وخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وأضاف العيسات في حديث إلى "العربي"، أن هناك انقراضًا للعديد من الحيوانات والطيور والنباتات، بسبب النقص الحاد على مستوى الغابات التي تعد مستوطنات بيئية تحوي آلاف الأحياء التي تسهم في التوازن البيئي.
وأشار العيسات، إلى أن المحميات في الدول تعد محطة للاستراحة والتوالد، وهي خزانات مياه مهمة للمحافظة على التنوع البيولوجي.
واعتبر الخبير البيئي، أن أبرز التحديات في التوازن البيئي تقع على عاتق الحكومات من خلال تعزيز القوانين لمنع الصيد الجائر وبخاصة المهددة بالانقراض.
إضافة إلى أنه على الدول احترام الراحة البيولوجية في البحار والمناطق التي تعرف بتناقص الأحياء فيها، وذلك لضمان الاستدامة البيئية.