الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

توقّعات قد تجهضها فرنسا.. هل يُنصّب بوريس جونسون أمينًا عامًا لـ"الناتو"؟

توقّعات قد تجهضها فرنسا.. هل يُنصّب بوريس جونسون أمينًا عامًا لـ"الناتو"؟

شارك القصة

تقرير يرصد سلسلة الفضائح المتتالية التي أسقطت جونسون من رئاسة الوزراء في بريطانيا (الصورة: غيتي)
يحظى رئيس الوزراء البريطاني المستقيل بوريس جونسون بدعم  كبار أعضاء حزب المحافظين والبرلمان الأوكراني ليكون الأمين العام المقبل للناتو حين يشغر المنصب.

كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني المستقيل بوريس جونسون يحظى بدعم كبار أعضاء حزب المحافظين ليكون الأمين العام المقبل لحلف شمال الأطلسي (الناتو) حين يشغر المنصب.

ومن المتوقّع أن يتنحّى الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ في سبتمبر/ أيلول من العام المقبل، بعد أن تمّ تأجيل تعيين أمين عام جديد بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.

ويُعتبر جونسون، آخر سياسي بريطاني يتمّ ترشيحه للمنصب بعد وزير الدفاع بن والاس ورئيسي الوزراء السابقين تيريزا ماي وديفيد كاميرون.

غير أن الصحيفة أشارت إلى احتمال أن تعارض فرنسا ترشيح جونسون، وتستخدم حق النقض.

ولطالما تمّ ترشيح شخصية بريطانية لهذا المنصب، بسبب عدم ثقة الولايات المتحدة بأي شخصيات أخرى من الاتحاد الأوروبي، في ضوء الاقتراحات المتكرّرة حول خطط لتشكيل جيش جديد للاتحاد الأوروبي. كما تثق دول البلطيق ببريطانيا، وحصل جونسون شخصيًا على ثناء دولي بسبب مساعدته في بناء تحالف دولي ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ويحظى جونسون بتأييد نواب في البرلمان الأوكراني أيضًا. وكان النائب الأوكراني أوليكسي غونشارينكو، في طليعة المطالبين لجونسون بتولّي المنصب عندما يتنحّى ستولتنبرغ العام المقبل، معتبرًا أن جونسون "سيكون الشخص المناسب لتولي المسؤولية، لأنه يفهم التحديات التي يواجهها الناتو والغرب".

وأعرب مصدر في وزارة الدفاع البريطانية للصحيفة عن شكوكه بتعيين جونسون، بالنظر إلى احتمال أن يستخدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حق النقض ضده.

جونسون يريد العودة لرئاسة الوزراء

وذكرت الصحيفة أنه يتوجّب على جونسون الاستقالة من عضوية البرلمان البريطاني لتولي منصب الأمين العام، الذي يجب أن تكون الموافقة على تعيينه بإجماع من الدول الأعضاء في الحلف.

غير أن جونسون أخبر العضو في مجلس اللوردات توري بير لورد كروداس أنه يرغب بإلغاء استقالته والعودة إلى مقر رئاسة الوزراء، وسط تحرك متزايد بين أعضاء حزب المحافظين لإبقاء رئيس الوزراء المستقيل في منصبه.

وذكرت صحيفة "اكسبرس" البريطانية أن جونسون قال: إنه "يريد خوض الانتخابات العامة المقبلة كزعيم لحزب المحافظين".

 إلى ذلك، ينفّذ كروداس حملة لإبقاء رئيس الوزراء المستقيل في السلطة. وناقش الثنائي حملة "إعادة بوريس" بين أنصار الحزب على مستوى القاعدة لمعرفة ما إذا كان الأعضاء يعتقدون أنه يجب عليه الاستقالة.

 ودعم أكثر من 10 آلاف عضو بالحزب الحملة في أسبوع واحد فقط.

واستقال جونسون، في 7 يوليو/ تموز الجاري، من منصبه بعد استقالة أكثر من 50 وزيرًا ومساعدًا في الحكومة احتجاجًا على قيادته. لكنه سيواصل عمله لحين انتخاب رئيس جديد للحكومة في مطلع سبتمبر المقبل.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - ترجمات
تغطية خاصة
Close