تتوقع شركة عقاقير تعمل على تطوير دواء لعلاج مرض ألزهايمر أن يزيد عدد الأسر التي ستتأثر بالمرض إلى ثلاثة أمثال تقريبًا، أي ما يصل إلى 150 مليون أسرة بحلول عام 2050.
ويعرف مرض ألزهايمر بأنه أحد أمراض الأعصاب التي تؤدي مع الوقت إلى ضعف الإدراك، وصعوبة التفكير المنطقي وضعف الذاكرة، حيث وجدت دراسات أدلة قوية على وجود ارتباط وثيق بين نمط الحياة ونوع الغذاء والمرض.
ووصف الرئيس التنفيذي لشركة "إيه.سي.إميون" أندريا فايفر مرض ألزهايمر، وهو مرض غير قابل للشفاء ولا يُعرف أصله، بأنه "جائحة تتفشى ببطء في أنحاء العالم".
وأكد فايفر خلال مقابلة مع مجلة "فيرتشافتسفوخه" الاقتصادية الألمانية، نُشرت على الإنترنت اليوم الأحد، أن مرض ألزهايمر يؤثر حاليًا على 55 مليون أسرة حول العالم.
وحصلت شركة "إيه.سي.إميون" في الآونة الأخيرة على استثمار بعدة ملايين من الداعمين الرئيسين لشركة "بيونتيك" الألمانية، التي تنتج لقاحًا مضادًا لكوفيد-19، في إطار سعيها إلى التوصل للقاح محتمل لمرض باركنسون.
وتعمل "إيه.سي إميون" على عدة مركبات لعلاج مرضي ألزهايمر وباركنسون، ومنها لقاحات. ولم تطلق الشركة بعد أي دواء.