Skip to main content

جدل مستمر.. هل تتمتع السيارات ذاتية القيادة بالسلامة الكافية؟

الخميس 10 فبراير 2022

تتسابُق كبرى الشركات العالمية على صناعة السيارة ذاتية القيادة رغم الجدل المتعلق بالسلامة، وارتفع عدد المركبات التجريبية ذاتية القيادة في الولايات المتحدة إلى ما يقرب من 60 ألفًا، مقارنة ببضعة آلاف في نهاية سبتمبر/ أيلول.

ويتوقع الصناعي والباحث الاقتصادي الأردني موسى الساكت في حديث إلى "العربي"، أن تلك الصناعة هي خيار مستقبلي لا بد منه، وهذا ما يفسر سعي الشركات الكبرى إليها، بالإضافة إلى سببين رئيسيين وهما السبب البيئي، وكذلك الحفاظ على سلامة السائقين التي سجلت الحوادث المرورية السنوية ما يقارب من مليون و200 ألف حالة وفاة.  

وتفيد الأرقام بأن تلك التكنولوجيا مهيأة لقفزة إلى الأمام في الأسواق، على الرغم من الشكوك التي لا تزال تحوم حولها. وتقدم شركات مرسيدس وهوندا و"بي أم دبليو"، السيارات التي تسمى "AB3" في السوق، حيث تسمح اختبارات تلك السيارات للسائق القيادة دون الحاجة إلى ضبط المقود.

السلامة العامة

وخلال معرض CES الدولي، الشهر الماضي وعدت كل من شركتي جنرال موتروز وGEELY الصينية لصناعة السيارات، بأن الأفراد سيكونون قادرين على اقتناء المركبات ذاتية القيادة بحلول عام 2024.

رغم تقدم تلك التكنولوجيا فإن العديد من الآراء تتوقع أن تكون الفوائد المتعلقة بالسلامة في هذه السيارات مبالغ فيها، وقد تتسبب في وقوع حوادث بشرية لاسيما في التقاطعات التي تسمى بـ"العمياء".

ويرى الساكت أنه مع تطور تلك الصناعة ستنتج بالتأكيد ضمانات سلامة أكثر، فحتى السيارات الكهربائية لا تزال تشكل نسبة متدنية جدًا من مبيعات السيارات حول العالم.

وقال في حديثه إلى برنامج "صباح جديد"، من عمّان: إنّ هذه الصناعة لا تزال في بداياتها وهي تعتمد على التعلم الآلي المبين على الخوارزميات، لذلك قد تسجل بعض التجارب عدة شوائب، لكن الطريق ما زال طويلًا، والشركات هي في سباق تكنولوجي طويل، لا زلنا في بدايته.

المصادر:
العربي
شارك القصة