بعد انهيار أرضي أودى بحياة ما لا يقل عن خمسة أشخاص في قرية جبلية بالهند، إثر هطول مياه الأمطار الغزيرة على المنحدرات، يواجه المنقذون صعوبات جمة في منطقة تضاريسها وعرة ووسط أحوال جوية سيئة وهم يبحثون عن ناجين اليوم الخميس.
وقال مسؤولون إن انهيارًا أرضيًا وقع خلال الليل في قرية إيرشالوادي الصغيرة النائية بولاية مهاراشترا بغرب البلاد والواقعة على بعد نحو 60 كيلومترًا من مومباي.
5 قتلى جراء الانهيار الأرضي
وكتب مسؤول محلي على تويتر: "تعيش 48 أسرة في الإجمال هناك. تم إجلاء نحو 75 فردًا وقتل خمسة حتى الآن".
وأشارت تقارير أولية إلى مخاوف من احتمال أن يكون هناك نحو 100 حاصرهم الانهيار الأرضي تحت الأنقاض وأن عمليات فرق الإنقاذ تواجه صعوبات جمة تحت الأمطار الغزيرة لإخراج الناجين بينما ينتظر الأقارب أي جديد عن ذويهم عند سفح الجبل.
#WATCH | Maharashtra: Rescue operation underway by NDRF after a landslide occurred in Irshalwadi village of Khalapur tehsil of Raigad district. According to the Raigad police, four people have died and three others have been injured. pic.twitter.com/z14SKMjyuK
— ANI (@ANI) July 20, 2023
وغرد وزير الداخلية الاتحادي أميت شاه قائلًا: "وصلت 4 فرق إنقاذ.. أولويتنا هي إجلاء الناس من مكان الحادث ومعالجة الجرحى على الفور ".
حالة تأهب باللون البرتقالي
وبعد هطول أمطار مطولة جرى وضع المنطقة في حالة تأهب باللون البرتقالي خلال اليومين الماضيين، وكان من المتوقع هطول المزيد من الأمطار.
ووقع انهيار في قرية مجاورة قبل عامين وتسبب في مقتل أكثر من 80.
وتسببت الأمطار المتواصلة في إغلاق مدارس وغمر طرقات وتعطيل حركة القطارات في أنحاء ولاية مهاراشترا وهي الأغنى في الهند.
وأغلقت المدارس والجامعات في العاصمة المالية مومباي أبوابها اليوم الخميس.
كما علقت السلطات أمس الأربعاء بعض خدمات القطارات بعد هطول أمطار غزيرة على المدينة.
وتسببت السيول والانهيارات الأرضية والحوادث التي نجمت عن الأمطار الغزيرة في قتل أكثر من مئة في الهند منذ بداية موسم الأمطار في الأول من يونيو/ حزيران الفائت.
وتسببت موجة من الحر الشديد وحرائق الغابات والأمطار الغزيرة والفيضانات في فوضى حول العالم في الأيام القليلة الماضية، مما أثار مخاوف جديدة بشأن وتيرة تغير المناخ.