Skip to main content

جرحى وأضرار مادية.. ريشون لتسيون في مرمى صواريخ المقاومة

الأربعاء 25 أكتوبر 2023
تأهب إسرائيلي بعد إصابة صاروخ أطلق من غزة مبنى في ريشون لتسيون - رويترز

أظهرت مقاطع فيديو انتشرت بشكل كبير مساء اليوم لحظة سقوط صاروخ أطلقته المقاومة الفلسطينية على "ريشون لتسيون" قرب تل أبيب.

ووثّقت اللقطات وقوع دمار كبير في أحد المباني ومحيط موقع سقوط الصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة، بينما تحدّثت وسائل إعلام عن إصابة مبنى بشكل مباشر وتدمير جزء منه.

وكان مراسل "العربي" في غلاف غزة قد أفاد مساء اليوم الأربعاء، بأن صفارات الإنذار دوت في ريشون لتسيون جنوبي تل أبيب.

إصابات وصافرات إنذار

وفيما أكّدت اللقطات أن سقوط الصاروخ أسفر عن وقوع أضرار مادية، نقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الإسعاف الإسرائيلي إعلانه عن إصابة إسرائيليين بجراح جراء سقوط صاروخين في "ريشون لتسيون" و"بيتاخ تيكفا" بمحيط تل أبيب.

وأفادت "نجمة داود الحمراء" (هيئة الإسعاف الإسرائيلية)، بأن ثلاثة أشخاص أصيبوا جراء سقوط صاروخ بشكل مباشر على مبنى سكني في مدينة ريشون لتسيون، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وأضافت هيئة الإسعاف أن "إسرائيليين اثنين أصيبا في بلدة كفار سيركين جنوب مدينة بتاح تكفا قرب تل أبيب".

كما دوت صفارات الإنذار أكثر من مرة في المستوطنات الإسرائيلية بغلاف قطاع غزة منذ صباح اليوم، فبالإضافة إلى "ريشون لتسيون" سمعت صافرات الإنذار في مناطق وسط إسرائيل شملت "نس تسوينا" و"بلماحيم" و"بيت حنان" و"إيروس"، بعد إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة.

"القسام" ترد على استهداف المدنيين

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلنت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس" في بيان قصف تل أبيب وإيلات "ردًا على المجازر بحق المدنيين" في قطاع غزة.

هذا وحذر الجيش الإسرائيلي مساء اليوم من هجوم فلسطيني موسع على مستوطنات "غلاف غزة"، بحيث قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن قيادة الجبهة الداخلية بالجيش أصدرت "تحذيرًا غير عادي" من "هجوم واسع النطاق على سكان غلاف غزة".

وكشف الصحيفة أنه "تم توجيه سكان غلاف غزة بالبقاء قرب الملاجئ حتى إشعار آخر"، وتجنب البقاء والتحرك في الخارج دون ضرورة أساسية.

واستمر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمناطق السكنية بقطاع غزة بغارات جوية مكثفة، ليرتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 6500 شهيد بينهم 2704 أطفال و1584 سيدة و295 مسنًا.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة