انتشرت صور مروّعة لدوقة كامبريدج كايت ميدلتون بدت فيها ضحية للعنف المنزلي، وذلك في إطار حملة لإنهاء العنف ضد المرأة.
وتمّ التلاعب بصور زوجة الأمير وليام، الثاني على خط وراثة العرش الملكي البريطاني، فظهر وجهها وقد غطته الجروح والكدمات.
Doctored image of 'abused' Kate Middleton in domestic violence campaign was used without Palace permission pic.twitter.com/iErENUEXB0
— Space-reporter-news (@Spacereportern1) November 28, 2021
وشوهدت تلك الصور في محطات الحافلات والمباني في ميلانو بإيطاليا، وكذلك في إسبانيا وتحديدًا في بلدة لوس الكازاريس الساحلية.
"قُتلت على أي حال"
وأوضح موقع "ذا صن" البريطاني أنه لم يتم التواصل مع قصر كنسينغتون بشأن استخدام صور الدوقة في الحملة، التي لم تظهر فيها وحدها.
وضمّت الحملة صورًا لنساء بارزات من بينهن نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، وملكة إسبانيا ليتيزيا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وأُرفقت الصور بعبارة كُتبت باللونين الأحمر والأبيض نصّت على ما يلي: "لقد أبلغت عنه. لكن لم يصدقها أحد - لكنها تُركت وحيدة. لكنها لم تكن محمية - لكن لم يتم إيقافه. لكنها قُتلت على أي حال".
"إحداث صدمة بصرية"
وتشير "ذا صن" إلى أن من المفهوم أن الصور تهدف إلى إحداث صدمة بصرية، بدلًا من الإشارة إلى أن أيًا من هؤلاء المشاهير الذين تم تعديل صورهم باستخدام برنامج الفوتوشوب ضحايا عنف منزلي.
ونقل الموقع عن الفنان والناشط الإيطالي أليكساندرو بالومبو، الذي قام بتحرير الصور، الهدف الذي أراده من خلال استخدام تلك الوجوه.
فقال: إنه يريد "لفت الانتباه إلى الاستجابات الضعيفة من جانب الساسة، في ما يتعلق بمشكلة العنف القائم على النوع الاجتماعي"، والتأكيد على "عدم فعالية نظام الدعم والحماية للضحايا".
ويورد موقع "ديلي ميل" البريطاني أن بعض التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي جاءت ناقدة.
وأشار إلى أن أحدها توجه إلى بالومبو بالقول: "لست مضحكًا. لا تستخدم صورًا لنساء لم يمنحوك إذنًا منهن".
يذكر أن الفنان والناشط الإيطالي كان قد قام سابقًا بتعديل صور نساء أخريات منهن مايلي سايروس وكيم كاردشيان وكندال جينر وميشال أوباما وأنغيلا ميركل، في إطار حملته لمكافحة العنف ضد المرأة.
