جريمة مروعة بالقاهرة القديمة.. جثة بجمجمة مهشمة والمتهم صديق الضحية
وقعت جريمة مروعة في منطقة القاهرة القديمة بالعاصمة المصرية حيث تم اكتشاف جثة شاب عشريني، بجمجمة مهشمة جراء ضربات قاتلة.
وقالت صحيفة "الأهرام": إن الواقعة بدأت بتلقي قسم شرطة مصر القديمة، بلاغًا يفيد بوجود جثة شخص داخل أحد المباني، وبالانتقال والفحص تم نقلها إلى المشرحة، فيما أظهر الطب الجنائي تهشم جمجمة الضحية، فيما بدت الجثة أنها تعود لشاب في عقده الثاني، يرتدى كامل ملابسه، مصاب بكسر في الجمجمة، جراء الضرب المتكرر وجروح وكدمات أخرى في الجسد.
صحيفة "المصري اليوم" أشارت من جهتها، إلى أن الشرطة ألقت القبض على المتهم بالقتل، الذي تبين أنه صديق الشاب المغدور، وقد أدلى باعترافات صادمة حول حقيقة ما حدث بينه وبين صديقه الراحل.
أقوال المتهم
وأضافت الصحيفة نفسها، أنه ووفق التحقيقات فإن المتهم أقر أنه وصديقه المغدور، كانا يعملان سويًا في مجال الإنشاءات والبناء داخل القاهرة، وهما من محافظة الفيوم، ويستأجران شقة في العاصمة للسكن فيها.
وأضاف المتهم في التحقيقات، أن يوم الواقعة جلسا سويًا للحديث بعد انتهاء العمل في رفع الأنقاض والتشطيبات، وقاما بتعاطي المواد المخدرة، حيث أنهما اعتادا تعاطي سجائر الحشيش سويًا منذ فترة كبيرة، لافتًا إلى أنه لم يشعر بنفسه وقام بضرب المجني عليه.
وأكمل المتهم بالتحقيقات أنه يعاني من مرض نفسي، وعندما تأتيه النوبة لا يشعر بشيء، وهو ما حدث يوم الواقعة، حيث أنه قام بضرب المجني عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بين يديه.
وأشار المتهم إلى أنه قام بضرب الضحية بأداة حديدية "سيخ" على رأسه، ولم يشعر بشيء إلا عندما سقط على الأرض مغشيًا عليه، ولم يتحرك، ووقتها شعر بأن شيئًا ما حدث.
معاينة مسرح الجريمة
"الأهرام" كانت قد أكدت أن قوة من قسم شرطة مصر القديمة، اصطحبت برفقة النيابة العامة، وخبراء الطب الشرعي ورجال البحث الجنائي، المتهم إلى مسرح الجريمة لإجراء المعاينة التصويرية، لكيفية ارتكابه الجريمة، وسط حراسة أمنية مشددة، كما استمعت النيابة إلى أقوال الشهود، وأمرت بتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة، لكشف ملابساتها.
يذكر أنه، ووفق مؤشر قياس الجريمة في قاعدة البيانات (نامبيو) خلال عام 2024، فقد احتلت مصر المركز الـ18 على مستوى الدول الإفريقية في معدلات الجريمة بمعدل 47.3، والمرتبة الـ65 عالميًا، والثالثة عربيًا، بسبب تفشي ارتكاب الجرائم المختلفة.