الخميس 10 أكتوبر / October 2024

جلسة برلمانية سرية لمناقشة التهديد.. هل توجه إسرائيل ضربة لتركيا؟

جلسة برلمانية سرية لمناقشة التهديد.. هل توجه إسرائيل ضربة لتركيا؟

شارك القصة

روجعت الإجراءات الأمنية بشكل صارم قبل عقد البرلمان التركي جلسته المغلقة - غيتي
روجعت الإجراءات الأمنية بشكل صارم قبل عقد البرلمان التركي جلسته المغلقة - غيتي
جاء العنوان الرئيسي للجلسة السرية التي عقدها البرلمان التركي تحت اسم: "الاحتلال الإسرائيلي للبنان والتطورات في المنطقة".

ما تمر به منطقة الشرق الأوسط منذ بدء العدوان على غزة، ومن ثم الحرب التدميرية على لبنان، أطلق إنذارات الخطر عند دول المنطقة.

ووسط إجراءات صارمة لضمان سرية المداولات، أُخليت ممرات البرلمان التركي وأغلقت الأبواب بإحكام وأبعد الصحافيون وكاميرات الإعلام من داخل مبنى البرلمان تمامًا.

كما روجعت الإجراءات الأمنية بشكل صارم قبل عقد البرلمان التركي جلسة مغلقة لمناقشة التهديدات الإسرائيلية في المنطقة.

وهذه الجلسة المغلقة بإحكام كما يظهر، شارك فيها كبار المسؤولين، على رأسهم وزير الخارجية هاكان فيدان ووزير الدفاع يشار غولر، حيث قدما تقارير شاملة عن الهجمات الإسرائيلية والتطورات الأخيرة في الشرق الأوسط.

"مشكلة أمن قومي"

وأشارت الصحافة التركية إلى أن توقيت الجلسة أتى بعد أسبوع من تصريح الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث قال إن إسرائيل تهدف في نهاية المطاف إلى التعدي على الأراضي التركية.

وجاء العنوان الرئيسي للجلسة تحت اسم: "الاحتلال الإسرائيلي للبنان والتطورات في المنطقة".

وقبل إعلانه إغلاق الجلسة، أكد نعمان كورتو-لموش رئيس البرلمان التركي أن لا بديل عن إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وشدد على ضرورة وقف الهجمات على غزة وإعلان وقف فوري لإطلاق النار لتمهيد الطريق أمام سلام عادل.

واستطرد رئيس البرلمان: "بصفتنا الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا، يجب أن نتخذ خطوات حازمة إلى الأمام في الوحدة والتضامن ضد سياسات إسرائيل التوسعية في المنطقة، التي نراها مشكلة أمن قومي"، مؤكدًا أن محاضر الجلسة ستظل مغلقة لمدة لا تقل عن عشر سنوات.

وشهدت مواقع التواصل نقاش مختصين بشأن دواعي الجلسة المغلقة في هذا الوقت تحديدًا.

"سيندمون ألف مرة"

وكتب الخبير في الشأن التركي أحمد، أن هناك تصريح مفاجئ من رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي وتوقيته جاء بعد جلسة البرلمان السرية.

وقال: "إذا تجرأت "إسرائيل" علينا أو حاولت القيام بعمليات داخل البلاد باستخدام ألعاب استخباراتية، فيجب على الجميع أن يتذكروا أن هذه الألاعيب ستجعلهم يندمون ألف مرة".

وكتب دلوفمان: "يستحيل إيقاف إسرائيل إلا إذا تم توحيد جهود دول المنطقة والوقوف ضدها، إسرائيل لن تتوقف عند حدود غزة ولبنان بل ستحاول تركيع الجميع".

أمّا تيسير البلبيسي، فقال: "الإسرائيليون يرون أن كل من لا يوافقهم 100% خطر. حتى ماكرون حليفهم الوفي هاجموه لأنه انتقدهم بشيء.. تركيا خطر إستراتيجي على إسرائيل في المدى المتوسط والبعيد، ومرتبط بتطورات الحرب في أوكرانيا".

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
Close