يعتزم الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلغاء تصريح خط أنابيب "كيستون أكس أل" الذي يربط حقول كندا النفطية بالولايات المتحدة.
ويأتي ذلك ضمن سلسلة من الإجراءات التنفيذية التي يخطط لإعلانها في يومه الأول في المنصب الجديد، في 20 كانون الثاني/يناير، وفقاً لمصادر قناة "سي بي سي نيوز" الكندية.
وقالت القناة إن فريق بايدن وزّع مذكرة تتضمن خطة الرئيس لعدد من الشركات الأميركية. وتظهر عبارة "تصريح إعادة خط أنابيب Keystone XL" في قائمة الإجراءات التنفيذية.
وقال رئيس وزراء ألبرتا جيسون كيني، الذي يدعم المشروع، في تغريدة على تويتر إنه "قلق للغاية" بشأن المعلومات التي تفيد بأن بايدن قد يلغي المشروع الأربعاء.
وأضاف أن هذا القرار سيؤثر على فرص العمل في البلدين، وسيضعف العلاقة بين البلدين. وأشار كيني الى أن هذا القرار من شأنه أن يقود الولايات المتحدة للإعتماد على الدول المصدرة للنفط في المستقبل.
I am deeply concerned by reports that the incoming administration of President-elect Joe Biden may repeal the Presidential permit for the Keystone XL border crossing next week. My full statement: pic.twitter.com/vZjun1IdMH
— Jason Kenney (@jkenney) January 18, 2021
من جهته، اعتبر زعيم حزب المحافظين المعارض، إيرين أوتول، في بيان، أن مثل هذا القرار من شأنه أن "يقضي على مصدر عيش آلاف الأسر الكندية المتضررة بالفعل من الأزمة الاقتصادية". وطلب من رئيس الوزراء جاستن ترودو "التواصل الفوري مع الإدارة الأميركية الجديدة لمنع حدوث ذلك والدفاع عن العمال في جميع أنحاء كندا".
Cancelling Keystone XL will devastate thousands of Canadian families. We need to stand up for working Canadians. My full statement: pic.twitter.com/beo03qvQKA
— Erin O'Toole (@erinotoole) January 18, 2021
وتواجه المقاطعة ركودًا اقتصاديًا مع انهيار أسعار النفط، لا سيما جراء فيروس كورونا المستجد.
ويهدف مشروع المجموعة الكندية "تي سي إنيرجي"، الذي تبلغ كلفته حوالي 8 مليارات دولار أميركي، إلى نقل أكثر من 800 ألف برميل من النفط يوميًا، عبر خط بطول نحو 2000 كيلومتر، بين حقول النفط في مقاطعة ألبرتا الكندية ومعامل التكرير في خليج المكسيك.
وأُطلق مشروع تمديد خط الأنابيب في عام 2008. وعلّق الرئيس السابق باراك أوباما المشروع، ثم منح خلفه دونالد ترمب الإذن ببنائه.
وينتقد مناصرو حماية البيئة بناء خط الأنابيب بسبب تأثيره على الاحتباس الحراري.