الأحد 8 Sep / September 2024

"جو شو".. من الرجل المصري الحنون إلى الورقة البيضاء في لبنان

"جو شو".. من الرجل المصري الحنون إلى الورقة البيضاء في لبنان

شارك القصة

الحلقة 21 من الموسم السابع من برنامج "جو شو" تتطرق إلى مواضيع عديدة شغلت العالم العربي خلال الاسبوع الماضي
تناولت الحلقة 21 من "جو شو" العلاقة بين الرجل والمرأة في الإعلام المصري والذهب في مصر وانتخابات الرئاسة في لبنان وظاهرة الكلاب الضالة في الأردن.

في حلقة جديدة من برنامج "جو شو"، أطلّ الإعلامي يوسف حسين عبر شاشة "العربي" مساء الخميس. وتناول خلال الحلقة 21 من الموسم السابع مواضيع شغلت الرأي العام في العالم العربي خلال الأسبوع الفائت بطريقته الفكاهية والساخرة المعتادة. 

وتناولت فقرات الحلقة العلاقة بين الرجل والمرأة في الإعلام المصري، والذهب في مصر وانتخابات الرئاسة في لبنان وظاهرة الكلاب الضالة في الأردن.

المرأة والرجل

في الفقرة الأولى، تناول جو تعامل الإعلام المصري مع العلاقات الأسرية واختار نموذجًا يتحدث باسم الرجال ووقع الاختيار على الإعلامية ياسمين عز المدافعة عن الرجل المصري الذي وصفته بـ"أحن الرجال على وجه الأرض"، حيث اعتبرت الرجل الذي يجب امرأة أخرى غير زوجته "رجلًا محبوبًا وليس خائنًا"، وقالت: "الرجل بطبعه مخلص لكن المرأة هي من تدفعه للخيانة"، و"الكرامة توضع في الدرج".

وأضافت: "إن المرأة تجلب النكد للرجل". وتساءلت عز في إحدى تصريحاتها: "أين الأيام التي كانت تعطي فيها السيدة القطعة الكبيرة من "الفرخة" لزوجها وتأكل هي وأولادها ما تبقّى؟".

وعلق جو ساخرًا: "بجد يجب أن لا تقرب السيدة لجناح الفرخة لكي تشعر أنها تعيش تحت جناح زوجها". وأضاف: "والله لا يرتاح في العلاقات الزوجية سوى النباتيّين". وبأسلوبه الساخر المعهود، قال جو: "أول مرة أرى مذيعة تشجع الرجال على الخيانة". 

وفي المقابل، عرض جو آراء هبة قطب، الاستشارية في الطب الجنسي والعلاقات الزوجية التي قالت إن الرجل المصري لطيف في حالة واحدة فقط، وهي "عندما يكون مع امرأة أخرى غير زوجته"، على حدّ قولها. 

وأراد جو أن يطرح آراء "موضوعية" في الموضوع، فعرض نقاش الإعلاميين مفيد فوزي وتامر أمين. وقال الأخير إن من يعرف المرأة يعلم أن كل ما فيها جميل. وعندما سأله فوزي ما هو أكثر ما تحبّه بجمال المرأة، أجاب أمين: "الجسم". وعلّق جو :"أهذا هو فقط ما جذبك في الأنوثة؟".

وانتقد جو  تعبير فوزي الذي وصف نفسه "بعصفوري الشخصية" وأمين الذي وصف نفسه بـ"التنيني"، في إشارة إلى أذواقهما المختلفة في النساء. وقال: "خيل لي أنهما يجلسان في قهوة". 

الذهب المصري

وفي الفقرة الثانية، تناول جو تصريحات الطبيب المصري ورئيس إدارة شركة فاركو للأدوية شيرين حلمي الذي بدا وكأنه يتوقع "خيرًا قادمًا لمصر" حيث قال إن "هناك ذهبًا في الصحراء الشرقية سيجعل من مصر أغنى دول العالم"، وأضاف: "هي إرهاصات تحولت إلى حقيقة".

وتساءل جو: "هو رئيس شركة أدوية، أين يرى هذا أو أنه يقرأ الفنجان؟". 

وعرض جو لرأي آخر يقول: "إن الذهب الموجود في بيوت المصريين (مع السيدات) يشتري شركة أرامكو السعودية". 

وعلّق جو: "لا تذهب إلى الصحراء الشرقية بل أدخل إلى المنازل". وسخر من الرسوم التي تفرضها الحكومة المصرية على "كل شيء".

انتخاب "الورقة البيضاء"

أمّا في الفقرة الثالثة، فتناول يوسف الانتخابات الرئاسية اللبنانية التي تجري دون حشد جماهيري حيث يختار البرلمان الرئيس.

وسخر جو من فكرة أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري شهد على تعاقب السلطة منذ عقود وعلى رؤساء جمهورية وانفجارات وأزمات متتالية. وسأل: "هل يمكن أن تكون المشكلة بنبيه بري؟".

كما عرض جو مجريات جلسة انتخاب الرئيس التي دعا إليها بري. وعرض تعليقات بري الفكاهية داخل الجلسة. وكيف فازت "الورقة البيضاء". وعلّق بالقول: "أنت تأتي بالأصوات من الصندوق أو من لفة مناديل؟". وأضاف: "معقول 63 ورقة بيضاء من دون قطعة لحمة". 

وتحدث جو عن صعوبة التوافق على رئيس في لبنان. وقال مخاطبًا بري: "إذا لم نجد رئيسًا سنناديك". 

وأعطى جو نصائح مستخلصة من الإعلام اللبناني لإيجاد رئيس جمهورية وتجنيب لبنان الفراغ. وتتلخص الصفات بـ"سيادي، كفوء، محنك، ألا يكون ضعيفًا، مواظب، وعلى مستوى دولة، ودكتور عادل ومستبد عادل". وعلّق جو: "أنا لا أعلم هل نبحث عن رئيس يبني لبنان أو يعمّر في السلطة؟.

كما سخر من طرح اسم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لرئاسة الجمهورية.

الكلاب الضالة في الأردن

وطرح جو في الفقرة الأخيرة ظاهرة الكلاب الضالة في الأردن التي تهاجم الأطفال، حيث سجّلت 7 آلاف حالة اعتداء في العام الحالي مقارنة بـ 376 حالة عام 2017. وعلّق جو: "إن معدل العض هو الوحيد الذي يشهد نموًا في الأردن"، متمنيًا أن تطال العدوى النمو الاقتصادي. 

واستقبل جو "خبيرًا أوروبيًا في العض" يدعى نبّاح الهو لمعرفة سبب ارتفاع أعداد الكلاب الضالة في الأردن.

كما عرض جو تعامل الإعلام الأردني مع ظاهرة الكلاب الضالة. وطرح حلولًا بعض المحللين والنواب. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close