أطلّ يوسف حسين بحلقة جديدة من "جو شو" عبر شاشة "العربي" تناول خلالها مواضيع متنوعة بأسلوبه الفكاهيّ الساخر الذي عوّد جمهوره عليه.
وفي الحلقة الـ13 من هذا الموسم التي حملت اسم " نزيل في السجن"، تحدّث يوسف في الفقرة الأولى عن تغيير اسم السجون في مصر إلى "الحماية الاجتماعية"، أما الفقرة الثانية، فتطرّق فيها إلى اليمن واختلافات وجهات النظر بخصوص تغيير سعر الدولار الجمركي.
أما الفقرة الثالثة فخُصّصت للحديث عن العراق والتعذيب في السجون وتصريحات المسؤولين، بينما كانت الفقرة الأخيرة عن الحرائق في الجزائر وأسبابها من وجهة نظر المسؤولين.
تغيير اسم السجون في مصر
وافتتح جو حلقته بالـ"التغيير الجذري" الذي قامت به السلطات المصرية في ما يتعلّق بحقوق الإنسان وذلك من خلال إقرار وزارة الداخلية تعديلات جديدة وتغيير مسمى السجون إلى "قطاع الحماية المجتمعية".
وسخر من تصريح بعض المسؤولين بأن السجناء سيصبحون منذ اليوم بمثابة "نزلاء" قائلًا:"هل سيتحول إذًا الاختفاء القصري إلى فص ملح وذاب.. والتعذيب سيصبح تدليك؟".
ونصح المعارضين قبل إدلائهم بآرائهم أن يحجزوا زنزاناتهم عبر تطبيق "بوكينغ" للحجوزات الفندقية.
وتحدّث جو عن أن الشقّ الإيجابي في هذا الأمر هو أن مصر أصبحت قادرة على تكذيب كل التقارير الصادرة عن منظمات حقوق الإنسان.
رفع سعر "الدولار الجمركي"
وتطرق يوسف حسين في الفقرة الثانية إلى مسألة التطبيل الإعلامي في القنوات السعودية ورفع النسوبات الجمركية في اليمن عبر تعديل سعر الدولار الجمركي من قبل جماعة الحوثي من 250 ريالًا إلى 600.
وقالت المذيعة التي كانت تقرأ الخبر على إحدى القنوات السعودية: "إن الخبر يستدعي الضحك قليلًا.. إنه قضية عيدية الجبهات هذه واحدة من المسميات التي تفرضها هذه المليشيات وتستبيح بها أموال الناس".
وقابل جو تعليق المذيعة بقوله إن هناك تحالفًا يستبيح أراضي دولة ثانية ومدارسها وأطفالها.
وتابع مقدم البرنامج أنه تبيّن أن الخبر بحدّ ذاته ليس دقيقًا، بل كانت الحكومة اليمنية هي التي أقرّت هذه التعديلات، وتعجب من نقل بعض وسائل الإعلام أخبارًا كاذبة.
وعرض مقطعًا مصورًا آخر تتحدث فيه المذيعة نفسها عن أن الحكومة هي التي أقرّت رفع سعر الدولار الجمركي متهكّمًا من التناقض الواضح.
التعذيب في السجون العراقية
وتطرق برنامج "جو شو" في الفقرة الثالثة إلى تقرير أممي يتحدث عن التعذيب في السجون العراقية التي تضمّ أكثر من 45 ألف سجين، وكان أحدث ضحاياه هشام محمد هاشم الأسبوع الفائت التي توفي تحت التعذيب بعد اعتقاله بساعتين، وبعد أن تبيّن أن اعتقاله كان فقط نتيجة تشابه أسماء.
وتعجّب جو من تبرير بعض المسؤولين العراقيين للتعنيف في السجون، وسخر من تصريح وزير العدل العراقي الذي أكّد في مقابلة أنه لا يوجد أي وسائل تعذيب في السجون الإصلاحية وأن الوفيات هي جراء "أسباب طبيعية".
وقال يوسف حسين: "التعذيب في أيدينا إنما الأعمار في يد ربّنا.. وزير العدل لا يملك أي شفافية".
الحرائق في الجزائر
واختتم مقدم "جو شو" حلقته بالحديث عن الحرائق التي اجتاحت الجزائر في الأيام الماضية، وتساءل عما إذا كانت هذه الحرائق التي طالت أكثر من 17 ولاية كانت متعمدة أو فقط بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
واستعرضت الفقرة الرابعة رأي الإعلام الجزائري بهذا الموضوع حيث أشارت بعض المحطات إلى أياد خفية تقف وراء الحرائق، وقال يوسف حسين: "إذًا البرد في فصل الشتاء هو مؤامرة من المعارضة الخارجية".