الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

جو شو والعودة إلى مصر.. بين لقاح الرئيس وعودة السعد والعدوان على غزة

جو شو والعودة إلى مصر.. بين لقاح الرئيس وعودة السعد والعدوان على غزة

شارك القصة

تطرق "جو شو" لموضوع عودته إلى مصر والترحيب به، متناولا موقف الإعلام المصري من تلقي الرئيس للقاح بالإضافة لعودة رجل الأعمال أشرف السعد قبل أن يختم بفاصل حول العدوان الأخير على غزة.

عاد برنامج "جو شو" ليطل على مشاهدي "العربي" الليلة مع انطلاق موسمه السادس. وكشفت الحلقة الأولى من البرنامج في الموسم الجديد مصير الوعد الذي قطعه الجني "عبده" لـ"جو" نهاية الموسم الماضي حيث وعده بإعادته ليقدم برنامجه من مصر. 

العودة إلى مصر

واستهل "جو" الحلقة بفاصل كوميدي يحاكي عودته إلى مصر، والطريقة التي من الممكن أن يتم الترحيب به من خلالها  بعد هروبه إلى خارجها. وشمل ذلك استبداله بشبيه له في التلفزيون "العربي". كما كشف المصير الذي واجهه الجني "عبده" عند عودته، بالإضافة إلى حوار مميز جمعه مع الإعلامي أحمد موسى على إيقاع متفرد ونغمات متجانسة.

وفي الجزء الأول عرض "جو" طريقة تناول الإعلام المصري موضوع تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، والصورة التي تم تداولها للرئيس خلالها.

وانتقل" جو" إلى السباق الدرامي الرمضاني متناولاً مسلسل "الاختيار" والترويج الذي تلقاه من الإعلاميين المصريين مع كيل المديح لأبطاله والشركة المنتجة. واعتبر "جو" أن الإعلاميين مارسوا الابتزاز العاطفي خلال مدة عرض المسلسل. 

وفي الجزء الثاني تطرق لعودة رجل الأعمال أشرف السعد إلى مصر بعد 26 سنة، وظهوره في برنامج الإعلامي أحمد موسى، حيث قال السعد إنه " مطبلاتي" للرئيس، وسلط "جو" الضوء على ردة فعل موسى خلال اللقاء، ومقارنة الأول الذي خرج من مصر بقضايا نصب الأموال من البلاد الأوروبية التي زارها.

السلطة والمساعدات

وفي الجزء الثالث سلط "جو" الضوء على العدوان الإسرائيلي الأخير في فلسطين، وتوقف أمام موقف السلطة الفلسطينية خلالها، وتحديدًا تصريح المحلل أشرف العجرمي بأن السلطة ليست طرفًا في الحرب، وبأن اتصال الرئيس الأميركي جو بايدن بالرئيس محمود عباس استمر لمدة 45 دقيقة. وهنا رسم "جو" أكثر من سيناريو لما حملته هذه المكالمة وكيفية شرح عباس الواقع الفلسطيني لبايدن. وكان لخطاب الرئيس عباس محطة خاصة من التعليقات الساخرة.

وفي ختام الحلقة تناول "جو" مواقف عربية إعلامية خلال العدوان، متنقلا بين المحللين العرب الذين أدلوا بتصريحات مخزية، معتبرًا  أنهم تقمصوا روح المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي.

وتوقف أمام أحد تصريحات الدكتور عايد المناع في الكويت، الذي اعتبر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يقوم بأي اعتداء، وأن ثمة مشاكل أكبر بكثير من القدس. وهنا تقدم "جو" للجهات المختصة في دولة الكويت لافتا نظرهم إلى أن الدكتور المناع خالف القانون المحلي الداعم للقضية الفلسطينية بشكل رسمي. 

وختم "جو" الحلقة باعتزازه والشعور بالفخر إزاء الموقف المصري الأخير تجاه الأحداث التي عصفت بفلسطين، معتبرًا أنه موقف يمثل الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية، باستثناء "رشة الملح" التي قام بها الإعلام المصري، مستعرضًا مواقف الإعلاميين في فاصل قصير. كما اعتبر أن المساعدات المصرية كان يجب أن تكون باسم "الشعب المصري".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close