الثلاثاء 5 نوفمبر / November 2024

حذرت من "حادثة مروعة".. بيونغيانغ تندد بتحركات واشنطن قرب سواحلها

حذرت من "حادثة مروعة".. بيونغيانغ تندد بتحركات واشنطن قرب سواحلها

شارك القصة

نافذة إخبارية سابقة تتناول تدريبات عسكرية مشتركة بين واشنطن وسول (الصورة: غيتي)
زعمت كوريا الشمالية أن طائرات استطلاع أميركية انتهكت مجالها الجوي في الآونة الأخيرة بالقرب من الساحل الشرقي.

حذّرت كوريا الشمالية اليوم الإثنين من وضع قد يجعل الصراع النووي أقرب إلى الواقع حيث ندّدت بـ"سعي الولايات المتحدة لجلب غواصة مجهزة بصواريخ باليستية وتعمل بالطاقة النووية" إلى مياه قريبة من شبه الجزيرة الكورية.

وزعمت كوريا الشمالية أن طائرات استطلاع أميركية انتهكت مجالها الجوي في الآونة الأخيرة بالقرب من الساحل الشرقي، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني، من دون ذكر اسمه.

وقال المتحدث: "ليس هناك ما يضمن عدم وقوع حادثة مروعة حيث أسقطت طائرة استطلاع إستراتيجية تابعة للقوات الجوية الأميركية فوق البحر الشرقي". 

واستشهد البيان بحوادث سابقة من قيام كوريا الشمالية بإسقاط أو اعتراض طائرات أميركية على الحدود مع كوريا الجنوبية وقبالة الساحل. 

ولطالما اشتكت كوريا الشمالية من رحلات المراقبة الجوية الأميركية بالقرب من شبه الجزيرة.

"ابتزاز نووي"

وقالت وكالة الأنباء المركزية إن الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة لإدخال أصول نووية إستراتيجية إلى شبه الجزيرة الكورية هي ابتزاز نووي صارخ لكوريا الشمالية ودول المنطقة وتشكل تهديدًا خطيرًا للسلام.

وأشارت إلى أن "الأمر مرهون بأفعال الولايات المتحدة مستقبلًا فيما إذا كان سينشأ موقف حرج لا يرغب فيه أحد في شبه الجزيرة الكورية، وستتحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة في حالة حدوث أي موقف غير متوقع". 

والشهر الماضي، وصلت غواصة أميركية مزودة بصواريخ كروز وتعمل بالطاقة النووية إلى ميناء بوسان في كوريا الجنوبية.

تعزيز قدرات كوريا الجنوبية الدفاعية

كما أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في أواخر يونيو/ حزيران الماضي أن الولايات المتحدة الأميركية ستجري تدريبات مشتركة مع كوريا الجنوبية، في إطار تعزيز قدرات الردع لمواجهة استفزازات بيونغيانغ.

وفي أبريل/ نيسان، اتفق زعماء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على أن غواصة مسلحة نوويًا بصواريخ بالستية تابعة للبحرية الأميركية ستزور كوريا الجنوبية لأول مرة منذ الثمانينيات، لكن لم يتم تحديد جدول زمني لهذه الزيارة.

وكان ذلك جزءًا من خطة لتعزيز نشر الأصول الإستراتيجية الأميركية للرد على نحو أكثر فاعلية على تهديدات كوريا الشمالية واختبارات الأسلحة في الدفاع عن حليفتها كوريا الجنوبية، على النحو الذي اتفق عليه الزعيمان.

يول يدعو لردع برنامج بيونغيانغ النووي

وقال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول في تصريحات مكتوبة لوكالة "أسوشيتد برس" نشرتها اليوم الإثنين: "إن الوقت حان لإظهار أن عزم المجتمع الدولي على ردع برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية أقوى من رغبة كوريا الشمالية في تطوير أسلحة نووية". 

وأعلن مكتب يون أنه من المقرر أن يحضر الرئيس الكوري الجنوبي قمة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا هذا الأسبوع، إذ من المتوقع أن يسعى إلى تعاون أكبر مع دول الحلف بخصوص تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
Close