أعلن الإعلام الحربي التابع لـ"حزب الله" اليوم الخميس عن استهداف مقاتلي المقاومة في لبنان لتموضعات جنود الاحتلال الإسرائيلي في عدة مواقع على الحدود اللبنانية.
في المقابل، تعرّضت بلدات جنوبية بلبنان لاستهدافات إسرائيلية بقذائف الفوسفور والقنابل الحارقة، تزامنًا مع تحليق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق عدد من المناطق الساحلية.
"حزب الله" يستهدف تجمعات الاحتلال
وفي التفاصيل، أعلن "حزب الله" في بيان أنه "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية.. تموضعات لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة".
كما استهدف الحزب جنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع حدب البستان "بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة"، وفق بيان منفصل.
كذلك، كانت نقاط تجمع وانتشار جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب هدفًا لمقاتلي "حزب الله"، الذي استهدف أيضًا محيط ثكنة زرعيت بصاروخ بركان.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن "حزب الله" في بيان استهداف قاعدة "عين زيتيم" الإسرائيلية قرب الحدود بـ48 صاروخ كاتيوشا و"إصابتها إصابة مباشرة".
وهو ما أكدته إذاعة الجيش الإسرائيلي بقولها إن المناطق الشمالية تعرضت لنحو 50 قذيفة في أكبر قصف من لبنان، منذ اندلاع جولة المواجهات الراهنة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
قصف إسرائيلي متواصل
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية عن تعرض محيط بلدات طير حرفا، وشمع، ومجدلزون، لقصف مدفعي إسرائيلي مباشر بعد ظهر اليوم.
وطال القصف الإسرائيلي أطراف بلدة مروحين في القطاع الغربي للاستهداف مدفعي، وتعرضت أيضًا أطراف بلدات الضهيرة وعلما الشعب لقصف مدفعي عنيف.
أما ميس الجبل جنوب لبنان فكانت هدفًا للصواريخ الفوسفورية، بينما سقطت 12 قذيفة على أطراف بلدة رشاف، بينما طالت القنابل الحارقة أحراج بلدة علما الشعب.
فيما لم يتوقف تحليق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قضاء صور والساحل البحري، بحسب الوكالة اللبنانية، التي لم تتحدث عن خسائر بشرية أو أضرار مادية.
وبوتيرة يومية منذ الثامن من أكتوبر الماضي، يتبادل الجيش الإسرائيلي قصفًا متقطعًا مع "حزب الله" اللبناني وفصائل فلسطينية في لبنان؛ ما خلف قتلى وجرحى على جانبي الحدود.