Skip to main content

حفيظ دراجي يلتقي معلمته بعد 40 عامًا.. كيف استذكرت المعلق الشهير؟

الإثنين 27 ديسمبر 2021
يُعد حفيظ دراجي من أبرز المعلّقين على الساحة الرياضية في العالم العربي

اختار المعلّق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي أحد أبيات الشاعر أحمد شوقي، ليعبّر من خلاله عن مشاعر الوفاء والتقدير لسيدة ظهرت إلى جواره في مقطع مصوّر نشره على حسابه في موقع فيسبوك وقناته على موقع يوتيوب. 

وفق المنشور، فإن السيدة ـ وتدعى رحماني فاطمة الزهراء ـ كانت إحدى معلماته في المدرسة، وقد التقاها خلال زيارته لمدينة الأغواط الواقعة جنوب البلاد.

وبينما وصف لقاءه بها بعد 40 عامًا بـ"أجمل لحظات الزيارة"، أشار إلى أن المعلمة أصرّت على لقائه فتركت رؤيتها في نفسه فرحًا شبيهًا لفرحته برؤية أمه. 

وكتب من روائع الشاعر المصري الشهير: "قُم للمعلّم وفّه التبجيل، كاد المعلّم أن يكون رسولا".

وأظهر المقطع المصوَّر حرارة الترحيب المتبادل بين الطرفين في هذا اللقاء الاستثنائي. وفيما أبدى دراجي تقديره لفاطمة الزهراء التي قبّل جبينها ويديها، أشادت الأستاذة بـ"تلميذها"، واستذكرت ما كان يتحلى به من خصال، وبينها أنه كان من أفضل طلابها وأكثرهم هدوءًا وانضباطًا. 

مشاعر نبيلة

بدورهم، تفاعل متابعو المعلّق الرياضي مع الفيديو وما حمله من مشاعر "نبيلة" بحسب وصفهم، حيث كتب أحدهم أن "الوفاء لا يُباع ولا يشترى، بل يكون في الدم". 

يُذكر أن دراجي (57 عامًا) هو إعلامي جزائري معروف، ويُعدّ من أبرز المعلّقين على الساحة الرياضية في العالم العربي. 

المصادر:
العربي
شارك القصة