نجت الطفلة الفلسطينية حلا القط، ذات الأحد عشر عامًا، بأعجوبة من محاولة خطف على يد مستوطنين اسرائيلين.
محاولة الخطف التي تركت جروحًا بليغة وكدمات على وجه الطفلة، وقعت أمام منزل العائلة في قرية مادما جنوبي نابلس.
وأنقذت الأم طفلتها بتدخلها في الوقت المناسب. ونُقلت حلا التي أُغمي عليها إلى داخل المنزل.
ومنذ ذلك الحين تستذكر حلا ما تعرّضت له وتركها في صدمة وخشية من الخروج إلى الشارع وحيدة أو التوجه إلى المدرسة بمفردها.
بدوره، لم يغادر الوالد المنزل منذ محاولة الخطف خوفًا من تعرّض العائلة لأي اعتداء آخر.
وأكد والد حلا، أنه كان في ما مضى يغيب عن المنزل لأيام بداعي العمل، أما حاليًا فهو يُلازمه خوفًا على سلامة أسرته.