الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

حلف شمال الأطلسي يعين قائدًا عسكريًا جديدًا.. من هو كريستوفر كافولي؟

حلف شمال الأطلسي يعين قائدًا عسكريًا جديدًا.. من هو كريستوفر كافولي؟

شارك القصة

فقرة تناقش مسألة انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (الصورة: غيتي)
سيخلف كريستوفر كافولي الجنرال تود د. وولترز خلال حفل تسلم وتسليم هذا الصيف في المقر العام الكبير للقوات الحليفة في أوروبا قرب مونس ببلجيكا.

أعلن حلف شمال الأطلسي الثلاثاء تعيين الجنرال في الجيش الأميركي كريستوفر كافولي قائدًا أعلى لقوات الحلفاء في أوروبا، وسط تصاعد التوتر بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا.

ووافق مجلس شمال الأطلسي على تعيينه حيث سيخلف الجنرال تود د. وولترز خلال حفل تسلم وتسليم هذا الصيف في المقر العام الكبير للقوات الحليفة في أوروبا قرب مونس في بلجيكا.

القائد العسكري الجديد

وُلد كريستوف كافولي، وهو ابن ضابط إيطالي أميركي، خلال  الحرب الباردة في مدينة فورتسبورغ بألمانيا الغربية ونشأ في قواعد عسكرية بسبب تنقل والده.

يجيد الروسية، وهو في الخدمة منذ عام 1987 ويقود القوات الأميركية في أوروبا وإفريقيا ومقرها العام في فيسبادن بألمانيا منذ العام 2020.

وكافولي متزوج وأب لولدين وخريج جامعة برينستون. وخدم خلال حرب الخليج وعدة مرات في أفغانستان. كما قاد الجيش الأميركي في أوروبا من يناير/ كانون الثاني 2018 إلى أكتوبر/ تشرين الأول 2020  قبل أن يتولى القيادة المشتركة لأوروبا وإفريقيا.

وعلى القائد العسكري لمنظمة حلف شمال الأطلسي أن يكون ضابطًا أميركيًا لأن أوروبا تعين الأمين العام لحلف شمال الأطلسي وحاليًا هو النروجي ينس ستولتنبرغ الذي أعيد تعيينه بسبب الحرب في أوكرانيا.

يعد القائد الأعلى للقوات الحليفة في أوروبا أحد القائدين الإستراتيجيين للحلف الأطلسي. ونائبه ضابط أوروبي.

وكان الرئيس الأميركي السابق دوايت دي أيزنهاور أول من تولى هذه القيادة حتى عام 1952. والقائد الأعلى للقوات الحليفة في أوروبا مسؤول عن القيادة العامة للعمليات العسكرية للحلف الأطلسي ويقود التخطيط العسكري للعمليات.

أعضاء جدد

ويضم الحلف ثلاثين دولة وقد تنضم كل من السويد وفنلندا في المستقبل القريب. وقد رحب الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بعضوية هاتين الدولتين في التحالف إذا رغبتا في ذلك، مؤكدًا أن عملية انضمامهما ستكون سريعة لدى تقدمهما بطلب. 

ووافقت فنلندا والسويد، من جهتهما، على تقديم طلبهما معًا لعضوية الناتو منتصف مايو/ أيار المقبل، وفق تقارير إعلامية. وكان البلدان محايدين عسكريًا بشكل صارم خلال الحرب الباردة، قد أبرما اتفاقية شراكة مع الناتو في 1995.

لكن الهجوم الروسي على أوكرانيا أجبرهما عل مراجعة موقفهما المحايد. ومن المتوقع أن يثير قرار انضمامهما إلى الحلف، غضب روسيا التي حذرت مرارًا من انضمامهما للناتو، وكانت وزارة خارجيتها قد أعلنت عن طريق المتحدثة باسمها ماريا زاخاروفا أن مثل هذا القرار سيكون له عواقب على العلاقات الثنائية، وعلى البنية الأمنية الأوروبية كافة.

وتعتبر موسكو أن توسع الحلف يمثل تهديدًا أمنيًا لها حيث شكل رفضها انضمام أوكرانيا للحلف أحد الذرائع خلف هجومها العسكري المستمر منذ أكثر من شهرين. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close