الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

حملة تضامن مع الدوحة.. انتشار كبير لشعار "أنا عربي وأدعم قطر"

حملة تضامن مع الدوحة.. انتشار كبير لشعار "أنا عربي وأدعم قطر"

شارك القصة

فقرة من "شبابيك" تضيء على حملة "أنا عربي وأدعم قطر" التي أطلقها ناشطون على مواقع التواصل ردًا على الحملات الإعلامية الممنهجة والمركزة على استضافتها لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 (الصورة: غيتي)
تزامن ارتفاع حملة نشر الإشاعات ضد دولة قطر مع اقتراب موعد انطلاقة بطولة كأس العالم التي تقوم بتنظيمها.

انطلقت حملة رفعت شعار "#انا_عربي_وادعم_قطر" على مواقع التواصل لعرض الصورة الحقيقية لتحضيرات دولة قطر لكأس العالم من مشاريع وفعاليات ونشاطات تتسم بالتنوع الثقافي والفكري.

وتتزامن هذه الأعمال مع اقتراب موعد انطلاق البطولة العالمية التي تستضيفها للمرة الأولى دولة عربية، على الرغم مما تواجهه من حملات ممنهجة منذ الإعلان عن فوز قطر بتنظيم بطولة 2022.

ويواصل من يقف خلف هذه الحملات التصعيد بنشر أخبار كاذبة وصلت إلى حد تدخل عدد من السياسيين والوزراء الأوروبيين، وهو ما استدعى موقفًا رافضًا ومنددًا بهذه الحملات.

وقد بُنى ذلك الرفض على حقائق يعايشها من يسكنون دولة قطر أو يتابعون تحضيراتها لتقديم نسخة وصفها البعض ب"المبهرة" و"فوق العادة".

تفاعل كبير مع الحملة

ووصل عدد التفاعل مع هاشتاغ #انا_عربي_وادعم_قطر" لنحو سبعة ملايين وسبعمئة ألف تفاعل. بينما بلغ عدد التعليقات نحو مليونين وستمئة ألف تعليق. في حين ناهزت المشاركات زهاء خمسمئة وأربعة وسبعين ألف مشاركة.

أمّا في ساعات الذروة فبلغت نسبة التفاعل نحو ثلاثة ملايين وسبعمئة ألف بين مشاركة وتعليق.

وفي سؤال طرحه "العربي" على متابعيه يقول: هل تساهم هذه الدعوات في إنصاف جهود الدولة المنظمة للبطولة؟ أجاب نحو 83% بـ"نعم" في حين أجاب 17% بـ"لا".

وفي هذا السياق، يوضح قائد مشجعي المنتخب التونسي وعضو في حملة "أنا عربي وأدعم قطر" أيمن ساسي: أن هذه الحملة قام بها المجتمع المدني سواء المتواجد في قطر أو خارجها، ويحاول من خلالها كل مشترك أن يعلن "فخره بما تقدمه قطر، وفخره كعربي بأن كأس العالم تنظم لأول مرة في تاريخها في بلد عربي". 

ويشير ساسي في حديث لـ"العربي" من الدوحة إلى أن هذه الحملة تعوّل على قوة المجتمع المدني في دعمها، وهي قادرة على نقل الصورة الواضحة لما يجري من تحضيرات في الدوحة خلال البطولة.

ويوضح المشجع التونسي أنه من "الأكيد أن مواقع التواصل في هذا الوقت الحالي هي أسرع سلاح لإيصال المعلومة والوصول إليها، ونحن نقوم من وراء هذه الحملة بإيصال ما جهزته الدوحة وبتكذيب كل الافتراءات التي تقوم بها تلك الجهات المصدرة لها". 

من جهته، يقول الصحافي المتخصص في الشأن الرياضي إلياس بوصالح: إن قطر تواجه منذ فترة عددًا من الإشاعات من أطراف عدة.

ويقول في حديث إلى "العربي": "الجماهير العريضة التي ستكون حاضرة في قطر ستكتشف بعينها الإشاعات والأخبار التي تم تسويقها في بعض المحطات التلفزيونية ومواقع التواصل وأنها محض إشاعات وأكاذيب".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة