"خارجية" البرلمان التركي صادقت على عضويتها في الناتو.. كيف علقت السويد؟

رحّب وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم اليوم الثلاثاء، بمصادقة لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي على بروتوكول انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي.

وقال بيلستروم في تدوينة عبر منصة "إكس": إن "الخطوة التالية تتمثل في تصويت البرلمان على هذا الموضوع. ننتظر بفارغ الصبر كي نصبح عضوًا في الناتو".

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، وافقت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي على طلب السويد الانضمام لحلف شمال الأطلسي، في خطوة رئيسية نحو توسيع الكتلة الغربية بعد تأخير دام 19 شهرًا.

فبينما طلبت السويد وفنلندا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي العام الماضي بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، صدّقت أنقرة على طلب فنلندا واعترضت على طلب السويد حول ما قالت إنه حماية ستوكهولم لجماعات تعتبرها أنقرة إرهابية.

تصويت البرلمان ثم توقيع أردوغان

وعقب مصادقة اللجنة اليوم على طلب ستوكهولم ستتم إحالة ملف عضوية السويد إلى الجمعية العامة للبرلمان التركي للتصويت عليه. وفي حال إقراره، يوقعه بعد ذلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيصبح قانونًا.

وكان أردوغان وقّع في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.

ففي منتصف يوليو/ تموز الماضي، استضافت العاصمة الليتوانية فيلنيوس، اجتماعًا ثلاثيًا ضم أردوغان ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون وأمين عام "الناتو" ينس ستولتنبرغ. 

وقد صدر على أثره بيان ثلاثي أعلن أن أنقرة ستحيل بروتوكولات انضمام السويد للحلف إلى البرلمان للتصديق عليه، وأن ستوكهولم ستدعم جهود إحياء مسار انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.