الأحد 17 نوفمبر / November 2024

ختام الدوري الإيطالي.. زلاتان يودع الملاعب ونابولي يحتفل باللقب

ختام الدوري الإيطالي.. زلاتان يودع الملاعب ونابولي يحتفل باللقب

شارك القصة

استمرت رحلة زلاتان في الملاعب نحو 20 عامًا
استمرت رحلة زلاتان في الملاعب نحو 20 عامًا - غيتي
حمل ختام الدوري الإيطالي أحداثًا مثيرة وعاطفية حيث احتفلت مدينة نابولي بلقب غاب 30 عامًا عنها فيما ودع واحد من أساطير اللعبة الملاعب.

ودع النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيش، أمس الأحد، ملاعب كرة القدم معلنًا اعتزاله عن عمر 41 عامًا، في مشهد مؤثر ومهيب أمام جماهير نادي ميلان الإيطالي.

وانهمرت دموع "السلطان" الذي تنقل بين أندية أوروبية كبرى، تاركًا بصماته وأهدافه الشهيرة في ملاعب إيطاليا وإنكلترا وإسبانيا، ليقف جمهور استاد سان سيرو، مصفقًا لمسيرة امتدت 20 عامًا، لعبت الإصابات فيها دورًا مؤثرًا حارمة زلاتان من المشاركة في بطولات كبرى. 

وشكلت الإصابة الأخيرة التي تعرض لها في يونيو/حزيران 2022، منعطفًا مهمًا حيث خضع نجم منتخب السويد السابق، لعملية جراحية بالركبة أبعدته عن الملاعب لـ8 أشهر، وفرضت عليه الغياب عن صفوف ميلان معظم مباريات الموسم، فشارك في أربعة منها فقط، واكتفى بالتسجيل مرة واحدة. 

وكان زلاتان حاضرًا في مدرجات الملعب، حيث فاز ميلان على فيرونا 3-1 قبل أن ينزل إلى أرض الملعب، وسط تصفيق الحاضرين وجمهور ميلان الذي خصص له لوحة كبيرة، بعد أن جعله هدفه الوحيد هذا الموسم، أكبر لاعب يسجل في تاريخ الدوري الإيطالي، وكان ذلك من ركلة جزاء خلال الخسارة 3-1 أمام أودينيزي في مارس/ آذار الماضي.

نابولي تحتفل

من جهة أخرى وفي جنوب البلاد، ودّع نابولي مدربه لوتشيانو سباليتي، بفوزه على ضيفه سبمدوريا 2-0، على ملعب دييغو أرماندو مارادونا في المرحلة الختامية للموسم، بعد أن كتب التاريخ بقيادة الفريق إلى لقب الدوري الايطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود.

وكان سباليتي قد ألمح مرارًا خلال الفترة الماضية، إلى أنه حسم بالفعل مستقبله، وأنه ينتظر أن يعلن رئيس نادي نابولي أوريليو دي لورينتيس عن الخطوة بشكل رسمي.

وافتتح النيجيري فيكتور أوسيمهن التسجيل من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه منتصف الشوط الأول، مسجلًا هدفه الـ26 في الدوري هذا الموسم ليحرز لقب الهداف.

وضمن البديل الأرجنتيني جوفاني سيميوني الفوز بتسديدة رائعة بعيدة المدى قبل خمس دقائق من النهاية واحتفل برفع قميص لنابولي سبق أن ارتداه أسطورة النادي مواطنه دييغو مارادونا، الذي قاد النادي إلى لقبيه الوحيدين سابقًا في الدوري عامي 1987 و1990.

وخطف روما بطاقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" على حساب يوفنتوس، بعد أن حقق فوزًا قاتلًا 2-1 على ضيفه سبيتسيا، رغم فوز البيانكونيري ضد مضيفه أودينيزي 1-0.

وبدا يوفنتوس في طريقه لخطف المركز السادس بهدف فيديريكو كييزا عندما كان روما متعادلًا، قبل أن يسجل الأرجنتيني بالو ديبالا، لاعب يوفنتوس السابق، هدف الفوز لفريق العاصمة من ركلة جزاء (90+1).

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close