الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

خسائر الفيضانات.. 70 قتيلًا في أفغانستان و100 ألف نازح في بوروندي

خسائر الفيضانات.. 70 قتيلًا في أفغانستان و100 ألف نازح في بوروندي

شارك القصة

يؤكد خبراء أنّ أفغانستان هي أقلّ البلدان استعدادًا لمواجهة عواقب تغيّر المناخ
يؤكد خبراء أنّ أفغانستان هي أقلّ البلدان استعدادًا لمواجهة عواقب تغيّر المناخ- رويترز
ضربت الفيضانات عدة مناطق حول العالم حاصدة الأرواح، ومخلّفة دمارًا هائلًا ونزوح آلاف الأشخاص من منازلهم.

تواصل الفيضانات التي تضرب مناطق عدة حول العالم حصد الأرواح، مخلّفة دمارًا هائلًا ونزوح آلاف الأشخاص من منازلهم.

ففي أفغانستان، قضى نحو 70 شخصًا جراء أمطار غزيرة وفيضانات ضربت البلاد منذ يوم السبت الماضي.

وقال الناطق باسم إدارة الكوارث الطبيعية جنان سايق، إنّ تساقط الأمطار في أفغانستان تواصل بعد عيد الفطر، حيث قضى حوالي 70 شخصًا خلال الأيام الخمسة الماضية.

وأضاف المتحدث أنّ 56 شخصًا أُصيبوا بجروح، ودُمّر أكثر من 2600 منزل، بينما نفق أكثر من ألفي رأس ماشية.

ومنذ أسابيع عدة، تشهد حوالي 20 من ولايات أفغانستان البالغ عددها 34، مستويات مرتفعة من التساقطات بما فيها كابُل.

وتضرب الفيضانات كل البلاد تقريبًا هذا الربيع، وهي فترة هطول الأمطار في أفغانستان.

ولقي حوالى 60 شخصًا حتفهم بعد هطول أمطار غزيرة في الأسابيع الثلاثة الأخيرة من مارس/ آذار الماضي.

وشهدت أفغانستان شتاءً جافًا جدًا، وتُعاني من اضطرابات مناخية.

ويؤكد خبراء أنّ البلد الذي مزّقته الحرب خلال أربعة عقود، هو من بين أفقر البلدان في العالم وأقلّها استعدادًا لمواجهة عواقب تغيّر المناخ.

أمطار غير معتادة في بوروندي

أما في بوروندي، فأطلقت الحكومة وممثلة الأمم المتحدة في البلاد نداءً لجمع مساعدات مالية لمواجهة "الآثار المدمرة" للأمطار الموسمية التي تفاقمت بسبب ظاهرة إل نينو المناخية، وأدّت إلى نزوح نحو 100 ألف شخص.

وتُعتبر بوروندي إحدى البلدان الـ20 الأكثر عرضة لتغيّر المناخ وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.

تضرّر نحو 204 آلاف شخص جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في بوروندي
تضرّر نحو 204 آلاف شخص جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في بوروندي- غيتي

وأفاد وزير الداخلية مارتن نيتيرتسي ومنسّقة الأمم المتحدة المقيمة في بوروندي فيوليت كينيانا كاكيوميا في بيان الثلاثاء، بأنّه في الفترة ما بين سبتمبر و7 أبريل، تضرّر نحو 204 آلاف شخص جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية والرياح العاتية والبرد، و"ارتفع عدد النازحين داخليًا بنسبة 25% ليصل إلى 96 ألف شخص".

كما تحدّث البيان عن "خسائر في الأرواح" و"تدمير الحقول والمحاصيل ووسائل للعيش وأماكن سكن وبنى تحتية اجتماعية واقتصادية".

وفي حين، تتوقّع أرصاد الطقس هطول أمطار بنسبة "أكبر بكثير من المعتاد" لغاية مايو المقبل، أكد البيان أنّ "الحكومة والجهات الفاعلة الإنسانية بحاجة إلى موارد مالية لمواجهة التحديات المتزايدة من أجل تجنب تفاقم" الوضع.

وأشار البيان إلى أنّ 306 آلاف شخص في البلاد يحتاجون إلى "مساعدة إنسانية".

وفي الأسابيع الأخيرة، شهد شرق إفريقيا أمطارًا غزيرة تسبّبت بمقتل 58 شخصًا على الأقل في تنزانيا خلال النصف الأول من أبريل/ نيسان، و13 آخرين في كينيا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close