تعتزم إسرائيل تحويل قصر المفتي أمين الحسيني في القدس إلى كنيس يهودي. ويخضع القصر المحاط بورش البناء الاستيطاني إلى إغلاق مُحكم.
وتعكس الصورة الأرشيفية للقصر مقدار التحوّل الذي أحدثه الاستيطان لأحد أعرق المباني في حي الشيخ جرّاح. فردهة القصر التي كانت مدخلا للقيادات وصانعي القرار في فلسطين باتت مخزنًا لمخلفات البناء الاستيطاني ومعداته.
وتنوي الحركة الاستيطانية تحويل قصر المفتي المهجور حاليًا إلى كنيس يهودي لصالح تجمع سكني استيطاني. وقد هُدمت ملاحق القصر لتشييده ضمن مشروع توسعي في طور البناء.
ويقول جمال جمعة، المتخصص في ملف الاستيطان، في حديث إلى "التلفزيون العربي": "إن هذا المشروع هو واحد من أخطر المشاريع التهويدية في القدس".
ويعلل رأيه بأن المشروع يحكم حلقة الاستيطان شمال غرب المدينة القديمة. كما يستهدف أحياء مهمة جدًا في أكثر من اتجاه كحي الشيخ جرّاح وحي فلسطين.