سلمت شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، اليوم الأحد، عددًا قياسيًا من السيارات في الربع الثاني من العام لتفوق تقديرات السوق بعد أن زادت من الخصومات والحوافز.
وسلمت الشركة المملوكة لإيلون ماسك 466 ألف سيارة في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو/ حزيران الماضي.
مبيعات قياسية
وتوقّع تسعة محللين استطلعت رفينيتيف آراءهم أن تسلم تسلا 445 ألف سيارة في المتوسط، و439875 سيارة على أقل تقدير و450 ألفًا على أعلى تقدير.
وسلمت كبرى شركات تصنيع السيارات في العالم من حيث القيمة السوقية 254695 سيارة في الربع الثاني من العام الماضي.
ومن المتوقع أن تحقق تسلا مبيعات قياسية مرة أخرى في الصين، ثاني أكبر سوق لها بعد أميركا الشمالية، رغم المنافسة من شركة (بي.واي.دي) الرائدة في السوق.
وفي الوقت نفسه، حققت تسلا سلسلة مكاسب في مجال الشحن السريع للسيارات الكهربائية بإبرام اتفاقيات مع شركات مثل فورد موتور وجنرال موتورز.
كما وافقت شركات تصنيع معدات الشحن السريع على اعتماد معايير الشركة للشحن في أميركا الشمالية.
وزادت الشركة من الخصومات على مخزون السيارات إلى نطاق يتراوح بين 1600 و7500 دولار، وجعلت كل سياراتها من طراز (موديل3) مؤهلة للحصول على ائتمان اتحادي كامل بقيمة 7500 دولار في الولايات المتحدة بدءًا من الشهر الفائت.
خفضت تسلا الأسعار
وخفضت تسلا الأسعار على مستوى العالم العام الجاري بنسبة تصل إلى 20% بعد أن سلمت سيارات في 2022 أقل من تقديرات وول ستريت.
وقالت الشركة إن إجمالي الإنتاج ارتفع 85.5% إلى ما يقرب من 480 ألف سيارة في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو/حزيران المنصرم، مقارنة بالعام السابق.
وسلّمت الشركة 446915 سيارة صغيرة (موديل 3) وسيارة رياضية (موديل واي) بالإضافة إلى 19225 سيارة فاخرة من طرازي (موديل إكس) و(موديل إس).
ورفع شخص في إبريل/نيسان الماضي، دعوى قضائية ضد شركة صناعة السيارات الكهربائية "تسلا"، حيث حاول أحد مالكي سياراتها الحصول على وضعية دعوى جماعية، تمكّنه من تمثيل أكبر مجموعة من المتضررين في شكواه القضائية.
ويتهم هنري ياه من سان فرانسيسكو "تسلا"، بالسماح لموظفيها باختراق تسجيلات الفيديو الملتقطة بنظام الكاميرات في السيارة، وبعضها حميم ومحرج.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إيلون ماسك أعلن في سبتمبر/أيلول 2022، أنه لن يبيع أيًا من أسهم شركة السيارات الكهربائية لمدة عامين تقريبًا.
وفي أثناء حديثه في محادثة صوتية على "تويتر سبيس" وقتها قال ماسك: "إنه توقع أن الاقتصاد سيكون في ركود خطير عام 2023، وأن الطلب على السلع باهظ الثمن سينخفض".