الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"خيبة أمل تفوق الوصف".. قضية جوني ديب وآمبر هيرد تصل إلى "خواتيمها"

"خيبة أمل تفوق الوصف".. قضية جوني ديب وآمبر هيرد تصل إلى "خواتيمها"

شارك القصة

"العربي" يتابع كواليس قضية جوني ديب وآمبر هيرد (الصورة: موقع تي إم زي)
نفى الممثل الشهير جوني ديب أمام المحكمة ضرب زوجته السابقة آمير هيرد أو أي امرأة وقال إن هيرد هي من استعملت معه العنف في علاقتهما.

فاز الممثل جوني ديب بدعوى قضائية رفعت بالولايات المتحدة، بملايين الدولارات ضد زوجته السابقة آمبر هيرد بعد أن قضت هيئة المحلفين في فيرجينيا بأن مقالًا نُشر عام 2018 في صحيفة "الواشنطن بوست" كان تشهيريًا بحقه.

فقد حكمت المحكمة، اليوم الأربعاء، بحصول ديب على 15 مليون دولار على خلفية تشهير هيرد به، تشمل 10 ملايين دولار تعويضات عن خسائر و5 ملايين دولار أخرى كتعويضات عقابية.

وأكّد الحكم أن الممثلة آمبر هيرد شوهت سمعة زوجها السابق الممثل جوني ديب، بعد أشهر محاكمة في هوليوود استمرت ستة أسابيع وشوهدت جلساتها على نطاق واسع حول العالم، وتضمنت أدلة واضحة وصريحة وشهادة توضح بالتفصيل العلاقة المتوترة بين الزوجين السابقين.

في المقابل، حكمت المحكمة مع هيرد في بعض جوانب الدعوة المضادة التي رفعتها ضد ديب، وأمرت الممثل بدفع مليوني دولار تعويضًا لطليقته. 

أشهر محاكمة في هوليوود

في الأساس، كان الممثل الشهير البالغ من العمر 58 عامًا، قد رفع دعوى التشهير ضد هيرد التي كانت زوجته من 2015 إلى 2017، مطالبًا بتعويض قدره 50 مليون دولار، قائلًا إنها أساءت لسمعته عندما وصفت نفسها "بالشخصية العامة التي اعرضت لعنف منزلي" في المقال الذي نشرته "الواشنطن بوست".

أما في الدعوى المضادة، فطالبت الممثلة البالغة من العمر 36 عامًا بتعويض قدره 100 مليون دولار، قائلة إن ديب أساء إليها عندما وصف محاميه اتهاماتها بأنها "كيدية".

وكان ديب قد نفى أمام المحكمة ضرب زوجته السابقة أو أي امرأة وقال إن هيرد هي من استعملت معه العنف في علاقتهما، حيث تخللت إحدى المحاكمات شهادة حبيبته السابقة عارضة الأزياء كيت موس التي شهدت لصالحه.

وفي نهاية المحاكمة في فيرفاكس بولاية فرجينيا، طلب الفريق القانوني لديب من هيئة المحلفين "إعادة السيد ديب إلى حياته"، قائلًا إن القضية لا تتعلق بالمال بل بالسمعة، و"تحريره من السجن الذي يعيش فيه منذ ست سنوات".

وفي مرافعته الختامية، قال محامي هيرد بن روتنبورن إن الدعوى القضائية لا تتعلق بسمعة ديب ولكنها جزء من حملة تشهير مستمرة أطلقها الممثل بعد أن تقدمت هيرد بطلب الطلاق.

يذكر أنه على المدى الأسابيع الـ 6 المنصرمة، استمعت محكمة مقاطعة فيرفاكس إلى أصدقاء الثنائي وأفراد أسرة ومسعفين وموظفين سابقين وحاضرين، عملوا مع الزوجين السابقين وقضوا وقتًا معهم. 

هيرد: خيبة أمل تفوق الوصف

وردًا على الحكم، أصدرت هيرد بيانًا وصفته بأنه "نكسة" للنساء، وقالت إن "خيبة الأمل التي أشعر بها اليوم هي فوق الوصف".

وتابعت الممثلة الأميركية: "أشعر بالحزن لأن كل هذه الأدلة لم تكن كافية للوقوف في وجه القوة والتأثير والسيطرة غير المتكافئة لزوجي السابق".

وأردفت: "أشعر بخيبة أمل أكثر مما يعنيه هذا الحكم بالنسبة للنساء الأخريات. إنه نكسة.. إنه يعيق فكرة أن العنف ضد المرأة يجب أن يؤخذ على محمل الجد".

ديب: عادت حياتي إلي

أما ديب، فرحب بدوره بالحكم الصادر وقال في بيان: "أعادت هيئة المحلفين لي حياتي. إنني أشعر بالتواضع حقًا".

وتابع: "منذ البداية كان الهدف من رفع هذه القضية الكشف عن الحقيقة بغض النظر عن النتيجة".

تابع القراءة
المصادر:
ترجمات - وكالات
Close