الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

دخل على خط الاقتتال السوداني.. ما خلفيات الصراع في إقليم دارفور؟

دخل على خط الاقتتال السوداني.. ما خلفيات الصراع في إقليم دارفور؟

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" يرصد تقسيم قبائل إقليم دارفور وجماعاته المسلّحة (الصورة: مواقع التواصل)
دخل إقليم دارفور على خط المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ليعود الاقتتال مجددًا للإقليم الذي يشهد منذ سنوات صراعًا قبليًا تسبّب بسقوط آلاف الضحايا.

يستمر الصراع في إقليم دارفور، فما أن تخبو نيرانه حتى تشتعل من جديد. ويقع الإقليم غربي السودان، وتحدّه من الشمال الغربي ليبيا، ومن الغرب تشاد، ومن الجنوب الغربي إفريقيا الوسطى، ومن الجنوب دولة جنوب السودان.

ينقسم الإقليم الخصب والغني بحشائش السافانا إداريًا إلى ولاية شمال دارفور وعاصمتها مدينة الفاشر، وولاية غرب درافور وعاصمتها الجنينة، وولاية وسط درافور وعاصمتها زالنجي، وولاية جنوب دارفور وعاصمتها نيالا، وولاية شرق دارفور وعاصمتها الضعين.

ويقدّر عدد سكان الإقليم بـ9.24 ملايين نسمة، موزّعين على عدد من القبائل الإفريقية والعربية.

أهم القبائل

وأهم قبائل درافور هي قبيلة الفور التي أعطت اسمها للإقليم فأصبح يُعرف بديار الفور أو دارفور، وتجاورها قبيلة الزغاوة التي انحدرت من تشاد.

ولايات درافور

كما يوجد في شمال درافور أهم القبائل ذات الأصول العربية، منها الزيادية وبني الفضل والرزيقات، ومن فروعها المحاميد.

أما ولاية غرب درافور، فتستوطنها قبائل إفريقية من أبرزها المساليت، إضافة إلى قبائل التاما والزغاوة.

الجماعات المسلّحة

وتُلقي الاشتباكات الدائرة في غربي الإقليم الضوء على الجماعات المسلّحة هناك، وأبرزها: حركة "جيش تحرير السودان"، والرئيس الأول للحركة هو المحامي عبد الواحد محمد نور، الذي يُنظر إليه على أنّه القوة القتالية الأهم والمتبقية داخل دارفور.

لكن عام 2004، انشقّت الحركة إلى فصيلين: الأول بقيادة عبد الواحد محمد نور، والثاني بقيادة مني أركو مناوي الذي قاتل فصائل الجنجاويد.

أما حركة "العدل والمساواة" والتي يقودها جبريل إبراهيم، فتكوّنت من متمرّدين معظمهم ليسوا عربًا، وحملوا السلاح ضدّ حكومة الرئيس السابق عمر البشير عام 2003.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close