يقوم وفد من مجلس النواب الفرنسي بزيارة إلى تايوان، اليوم الأربعاء، في توجه إضافي يشير إلى دعم دولة غربية لمنح تايبيه مكانة على الساحة الدولية، على الرغم من تهديدات بكين.
وسيعقد الوفد المؤلف من ستة أعضاء في الجمعية الوطنية الفرنسية لقاءات بقيادة الرئيس السابق لمجلس النواب فرانسوا دو روغي الرئيسة التايوانية تساي إنغ وين وممثلين آخرين للجزيرة خلال الزيارة التي تنتهي الأحد، حسب وزارة الخارجية التايوانية.
Départ de notre délégation pour 5 jours à #Taïwan. Au programme rencontre avec la présidente Tsai Ing-Wen et membres du gouvernement. L'occasion d'aborder nos engagements communs pour la #démocratie et la volonté de renforcer nos échanges économiques et culturels. pic.twitter.com/7mE9IE9I3g
— Aina Kuric (@ainakuric) December 15, 2021
وهذا هو ثاني وفد من البرلمانيين الفرنسيين يزور الجزيرة هذا العام والأخير في سلسلة زيارات قام بها سياسيون أوروبيون وأميركيون أثارت غضب بكين.
زيارات مستمرة إلى تايوان
وأعلنت الصين إدانتها في أكتوبر/ تشرين الأول لزيارة أعضاء في مجلس الشيوخ الفرنسي بقيادة آلان ريشار إلى تايبيه، متهمة الوفد بتقويض العلاقات بين باريس وبكين. ولم تمنع التهديدات الزيارة، بينما وصف ريشار تايوان مرات عدة بـ"الدولة".
وتؤكد بكين سيادتها على الجزيرة التي تحكمها حكومة منتخبة بطريقة ديمقراطية، وتعتبر أنها مستعدة لاستعادة المنطقة بالقوة إذا لزم الأمر. وتحاول الصين إبقاء تايبيه معزولة على المسرح الدولي وتحتج على الاستخدام الرسمي لاسم تايوان أو أي إشارة إليها.
وتعززت الضغوط منذ انتخاب الرئيسة الحالية تساي إنغ وين، وتعمل بكين على ردع أي زيارة سياسية للجزيرة.
وأجرت الصين مناورات عسكرية بالقرب من مضيق فورموزا بعد زيارة وفد من البرلمانيين الأميركيين في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقال وزير الدفاع التايواني: إن التوتر بين الجزيرة والصين بلغ أعلى مستوى منذ أربعين عامًا، بعد أن توغلت 150 طائرة حربية صينية في المنطقة الجوية الدفاعية التايوانية في أكتوبر.