Skip to main content

دعوات متزايدة لإطلاق سراحه.. مئة يوم على إضراب علاء عبد الفتاح

الأحد 10 يوليو 2022

دخل الناشط السياسي والمدوّن المصري البارز علاء عبد الفتاح، اليوم الأحد، يومه المئة في إضرابه عن الطعام، وهو من أشهر المعتقلين السياسيين في مصر، وقد سجن في ظل حكم أربع حكومات على مدار العقدين الماضيين.

ودعت لجنة دعم علاء عبد الفتاح الولايات المتحدة إلى التدخّل للإفراج عنه، وذلك في ظل استعداد الرئيس الأميركي جو بايدن للقيام بجولة شرق أوسطية ستقوده إلى السعودية، حيث يلتقي عددًا من القادة العرب، بينهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

تحركات لدعم قضيته

ووفق وكالة "فرانس برس"، يقول أقرباء علاء عبد الفتاح إنه يكتفي منذ مئة يوم بـ"مئة سعرة حرارية في اليوم أي بملعقة من العسل وببعض من الحليب في الشاي".

وأعلنت شقيقته سناء أنها ستحمل قضيته إلى واشنطن الإثنين، فيما تجمع شقيقته الثانية منى التي تحذّر على الدوام من المصير الذي يتهدّد أكثر من 60 ألف معتقل سياسي في مصر، منذ أشهر رسائل دعم من نواب في لندن وبرلين وبروكسل.

وأدين عبد الفتاح، المعارض الشرس لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، في نهاية عام 2021 بتهمة "نشر أخبار كاذبة" وحُكم عليه بالحبس خمس سنوات.

ومنذ اعتقاله في سبتمبر/ أيلول 2019، لم يتمكن بحسب أسرته من النوم على مرتبة أو تسلم كتب إلاّ الشهر الماضي عندما نُقل إلى سجن وادي النطرون الذي بني حديثًا في شمال غربي القاهرة.

"علاء رمز للمقاومة والحرية"

وجاء في بيان اللجنة الداعمة له أنّ عبد الفتاح سيواصل الإضراب عن الطعام "ما لم يتلقَّ زيارة قنصلية من السلطات البريطانية"، علمًا أنه استحصل أثناء احتجازه على الجنسية البريطانية.

وفي نهاية يونيو/ حزيران أكدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس "العمل بجد" لإطلاق المعارض البريطاني-المصري.

وكانت سناء سيف شقيقة الناشط والمعتقل علاء عبد الفتاح قد أشارت في تصريحات سابقة لـ"العربي" إلى وجود "ضغوطات دبلوماسية بريطانية غير معلنة على القاهرة من أجل الإفراج عنه والسماح للقنصلية البريطانية بزيارته، لكن لا تجاوب رسميًا".

لكن الحكومة البريطانية غارقة في أزمة كبرى منذ تنحي رئيس الوزراء بوريس جونسون من رئاسة حزب المحافظين، ووجود عدد من المرشّحين لخلافته.

وفي منتصف يونيو الماضي، جاء في بيان لنائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية آمنة القلالي أن "السلطات المصرية تعلم أن علاء رمز للمقاومة والحرية (...) اعتقاله الجائر يبعث برسالة واضحة للنشطاء الآخرين ويلقي بظلاله على الاستعدادات لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الذي تستضيفه مصر هذا العام".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة