تعرّضت مناطق متفرقة من قطاع غزة لقصف مدفعي وغارات جوية نفذها الاحتلال الإسرائيلي خلال الليلة الماضية وصباح اليوم الإثنين.
وأشار مراسل "التلفزيون العربي" صالح الناطور، إلى أن قوات الاحتلال عمدت إلى إطلاق قنابل مضيئة بالتزامن مع قصف مدفعي في مناطق شرق مدينة خانيونس، في ما يبدو أنه مؤشر لتقدم الآليات الإسرائيلية إلى أحياء جديدة هددتها في وقت سابق، أو تنفيذ اشتباك مع المقاومة.
شهداء في خانيونس
واستشهد ثلاثة فلسطينيين في غارة جوية وسط خانيونس، فيما استشهد ثلاثة آخرين في استهداف الاحتلال لأرض زراعية في بلدة بني سهيلة، بحسب الناطور.
كما استهدف الاحتلال المنطقة الواقعة بين خانيونس ورفح والمعروفة بمنطقة المطاحن، حيث استشهد فلسطيني.
وفي غرب خانيونس، قصف الاحتلال برجين سكنيين في مدينة حمد الإسكانية، والتي تقع ضمن الأحياء الجديدة التي شملتها التهديدات الإسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد جدّد الأحد مطالبة سكان أحياء جديدة في مركز مدينة خانيونس بإخلائها قسرًا، تمهيدًا لشن هجوم جديد عليها بزعم إطلاق حركة "حماس" صواريخ منها.
وبحسب مراسل "التلفزيون العربي"، سُمعت أصوات انفجارات في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة تشي بتنفيذ جيش الاحتلال عمليات نسف في المدينة التي تعرضت لقصف مدفعي.
وقد أسفر القصف الذي طال شرق رفح في منتصف الليلة الماضية عن استشهاد أربعة فلسطينيين من بلدة الشوكة، نُقلت جثامينهم إلى مستشفى ناصر.
الاحتلال يكثّف قصفه على النصيرات
وفي وسط قطاع غزة، تركّز القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات واستهدف الاحتلال عدة منازل منها منزل نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المخيم.
واستشهد فلسطينيان جراء قصف الاحتلال منزلًا في منطقة الزوايدة وسط القطاع.
وفي المحور الشمالي من قطاع غزة، والذي يتاخم محور نتساريم العسكري، عملت قوات الاحتلال على إطلاق النار بشكل عشوائي باتجاه منازل الفلسطينيين.
وطال القصف بناية سكنية لعائلة أبو رمضان في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، حيث سقط شهداء وجرحى. كما تواصل القصف المدفعي في جنوب حي تل الهوا في غزة.