الخميس 21 نوفمبر / November 2024

دونالد ترمب أم كامالا هاريس.. من يفضل قطاع التكنولوجيا؟

دونالد ترمب أم كامالا هاريس.. من يفضل قطاع التكنولوجيا؟

شارك القصة

المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترمب - رويترز
المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترمب - رويترز
اختار مديرو شركات تقنية الميل غير المعلن لهاريس مقابل دعم نظرائهم العلني لترمب، ليزداد غموض المشهد الانتخابي في الولايات المتحدة الأميركية.

في عصر تهيمن عليه أدوات التكنولوجيا والاتصالات المتقدمة، يبدو الوصول إلى البيت الأبيض متعذرًا على المرشح الرئاسي الأقل تواصلًا مع وادي السيليكون الواقع في منطقة خليج سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا.

وتلامس قيمة الشركات السوقية الواقعة في الوادي عشرات تريليونات من الدولارات، وهي قادرة من خلال أدواتها التقنية وأموالها على ترجيح كفة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أو الجمهوري دونالد ترمب، تبعًا لمقدار تلاقي برنامجيهما مع تطلعات هذا القطاع الذي يقوده الجيل الشاب.

وقبيل حلول الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني، اختار مديرو شركات تقنية الميل غير المعلن لهاريس مقابل دعم نظرائهم العلني لترمب، ليزداد غموض المشهد الانتخابي الذي ستفضي نتائجه إلى إعادة رسم معالم توجهات صاحبة أقوى منظومة تكنولوجية في العالم.

قطاع التكنولوجيا بين المرشحين الجمهوري والديمقراطي

من جهته، استطاع الرئيس الأميركي السابق الظفر بدعم أغنى رجل في العالم، إذ مده إيلون ماسك رأس الهرم لكل من "سبايس إكس" و"تيسلا" ومنصة "إكس" بـ120 مليون دولار، رغم أن موظفي هذه الشركات اختاروا دعم هاريس.

واجتذب خطاب ترمب شريكَي ماسك في تأسيس موقع الدفع الشهير "بايبال"، بيتر ثيل وديفيد ساكس، فشاركا في تنظيم فعاليات تدعم الشخصية الجمهورية. أما بيل غيتس، مؤسس مايكروسوفت، فلم يؤيد المرشحة الديمقراطية علانية، لكنه تبرّع لها بـ50 مليون دولار عبر بوابة منظمة غير ربحية تدعم حملتها.

أما مؤسس أمازون جيف بيزوس، فقد اقتفى أثر بيل غيتس، ففضل البقاء في المنطقة الرمادية، تاركًا الخيار لموظفيه الذين مالوا بشكل واضح لدعم السيدة البالغة 60 عامًا.

من جهته، اتبع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة "ميتا" مالكة فيسبوك وإنستغرام، النهج ذاته إذ بقي محايدًا، بينما لم يكن موظفوه كذلك بتقديمهم دعمًا سخيًا لحملة هاريس على حساب نظيرتها التابعة لترمب.

سياسة مشابهة انتهجها كل من لاري بيج، المؤسس المشارك في مجموعة غوغل، وسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، حيث لم يعلقا على الواقع الانتخابي، رغم أنهما منغمسان في دعم القضايا الليبرالية التي تدافع عنها هاريس.

وفي هذا الإطار، استبعد المخطط السياسي والإستراتيجي ماثيو كلينك أن يكون دعم ماسك لترمب مرتبطًا بأي خدمات أو مقابل أي شيء آخر، مشيرًا إلى أن ماسك رجل مبدع ومبتكر.

وفي حديث للتلفزيون العربي، أضاف كلينك أن ماسك سيكون جزءًا من حكومة ترمب، بعد أن شنّ الديمقراطيون حملة عليه سابقًا بسبب تويتر.

وأعرب كلينك عن اعتقاده بأن "ما يريده ماسك مرتبط بخطته بشأن المريخ"، لافتًا إلى إمكانية فعل ذلك في ظل إدارة ترمب بدلًا من إدارة كامالا هاريس، على حد تعبيره.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي