الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

ذكرى انفجار مرفأ بيروت الثانية تقترب.. الحياة لم تعد إلى طبيعتها بعد

ذكرى انفجار مرفأ بيروت الثانية تقترب.. الحياة لم تعد إلى طبيعتها بعد

شارك القصة

تقرير ضمن "صباح جديد" حول محاولات شارع مار مخايل في العاصمة اللبنانية استعادة بريقه بعد تضرره من انفجار مرفأ بيروت (الصورة: تويتر)
يحاول البعض إعادة كتابة الدور لشوارع بيروت التي كانت عصبًا ومركزًا ثقافيًا واجتماعيًا قبل انفجار المرفأ، لعلها تزهر من جديد وتستعيد دورها السابق.

لم تعد الحياة إلى طبيعتها بعد ما يقرب من عامين على انفجار مرفأ بيروت الذي وجه ضربة كبيرة لاقتصاد لبنان المنهار منذ عام 2019.

ويحاول شارع الجميزة - مار مخايل، استعادة ما فقده جراء الانفجار، حتى يزهر من جديد، وفيه تنتشر المعارض ومنها ما هو مخصص لبيع ما هو مستعمل من بيوت تضررت، لعلهم بهذا يعيدون الحياة إلى شوارع لم تتضرر بفعل الانفجار فحسب بل أيضًا بفعل أزمة اقتصادية خانقة.

كما يحاول البعض إعادة كتابة الدور لهذه الشوارع التي كانت عصبًا ومركزًا ثقافيًا واجتماعيًا قبل الانفجار، في محاولة لاستعادة الدور الذي لطالما لعبته.

مبادرات لبث الأمل

وقد رممت عشرات المباني، وأغلبها مبانٍ تراثية وتاريخية، فيما تنتظر مبانٍ أخرى تمويلًا لم يتوفر بعد، بينما تشهد المطاعم والمقاهي ازدحامًا ملحوظًا مع عودة الشارع تدريجيًا في لعب دور اقتصادي في بلاد متأزمة اقتصاديًا.

ورغم عودة الحياة إلى هذه الأحياء، إلا أنها عودة خجولة، ولا سيما أن آثار انفجار مرفأ بيروت ما تزال حاضرة في كل زاوية هنا، وأيضًا في نفوس السكان الذين يقولون إن إحقاق العدالة شرط أساسي لتضميد جرح مفتوح.

وما زال تأثير انفجار مرفأ بيروت، الذي هزّ العاصمة اللبنانية في الرابع من أغسطس/ آب 2020، مستمرًا بسبب المصاعب الكبيرة التي تواجهها التحقيقات.

وكان الانفجار الضخم في مرفأ بيروت، والذي عزته السلطات إلى تخزين كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم من دون إجراءات وقاية، قد تسبّب بمقتل 215 شخصًا على الأقل، وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، عدا عن دمار واسع في العاصمة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close