تجذب رحلات البر ومعسكرات التخييم التي تعد تراثًا قطريًا فريدًا زوار المونديال، حيث يقبل الكثيرون على تجربة هذه الرحلات المميزة والمشاركة في مغامرات التخييم.
وتعد صحراء سيلين التي تقع على بُعد نحو 50 كيلومترًا عن العاصمة الدوحة واحدة من أروع المناطق الطبيعية التي تلتقي فيها الصحراء بالبحر.
رحلة الاستكشاف
كما أن الشاطئ الفريد أصبح ملاذًا لمن يرغب بلحظات الهدوء والصفاء، حيث استقطبت تلك الميزات عددًا من المشجعين الذين قدموا لحضور العرس الكروي.
ووثقت كاميرات المشجعين صورًا لتجارب فريدة ربما عاشوها لأول مرة، كما أنه في دروب الصحراء يمارس هواة السيارات شغفهم بهواية السفر وكأنهم يبارون أبطال العالم في رالي السيارات الشاقة.
وفي هذا الإطار، قال سالم العنزي صاحب مخيم وأحد هواة التخييم: إن الصحراء هي للإنسان العربي متنفس أساسي لجميع المستويات العمرية.
سوق واقف.. معلم سياحي يعكس أصالة التراث القطري #شبابيك #قطر تقرير: عطالله السليم pic.twitter.com/PEbTfOrPMP
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 22, 2022
وأضاف العنزي في حديث لـ"العربي" من الدوحة: أن هناك الكثير من النشاطات المحلية التي تقام عادة في الصحراء، مثال مهرجان الرمي المتخصص بمجال الصقور والصيد.
ولفت العنزي إلى "توافر نقاط طبية وإسعافية وتزود بالمياه الصالحة للشرب، بما يعزز الشعور بالأمان في الصحراء".
المشاركة بالنشاطات
ونوه العنزي إلى أن وزارة البيئة القطرية وفرت إمكانية التسجيل لاختيار مكان التخييم في الصحراء، ويكون له سعة معينة كي لا تؤثر على الغير.
وأشار العنزي، إلى أن المشجعين الأجانب اختاروا الذهاب لأماكن بعيدة رغبة في الاكتشاف، كما قاموا بالمشاركة بإعداد القهوة والشواء، والأشياء التي ترتبط بالعادات والثقافة العربية، وخاصة أن طبيعة الأكل في الصحراء تختلف عن مثيلتها في المدينة.