توفي جورج سيغال، الذي رشح لنيل جائزة الأوسكار لأحسن ممثل مساعد عن عمر 87 عامًا.
واشتهر سيغال بمناوشاته مع ريتشارد بيرتون في فيلم "من يخاف فرجينيا وولف" (Who’s afraid of virginia woolf)، وبحبه لجليندا جاكسون في فيلم "لمسة رقي" (A touch of class). كما انتزع الضحكات في مسلسل السيت كوم "عائلة غولدبرغ" (The Goldbergs).
وقالت زوجته سونيا سيغال في بيان أمس الثلاثاء: "بقلوب يعتصرها الألم تعلن العائلة نبأ وفاة جورج سيغال صباح اليوم نتيجة مضاعفات جراحة لإزالة انسداد بالشريان التاجي".
ذكاء وجاذبية
واتسم سيغال بالجاذبية والذكاء وبرع في الأدوار الدرامية والكوميدية، وآخرها دور ألبرت "بوبس" سولومون، وهو شخص أرمل يتسم بالهدوء والاتزان في المسلسل الكوميدي "عائلة غولدبرغ".
وعلى تويتر كتب آدم إف. غولدبرغ منتج المسلسل التلفزيوني، الذي يستند لقصته الشخصية: "فقدنا اليوم أسطورة".
وأضاف: "إنه لشرف حقيقي أني شكلت جزءًا صغيرًا من إرث جورج سيغال الرائع. بالصدفة البحتة، وقع الاختيار عليه لأداء دور بوبس. كان جورج، مثل جدي، يحمل قلب طفل بلمسة ساحرة".
Today we lost a legend. It was a true honor being a small part of George Segal’s amazing legacy. By pure fate, I ended up casting the perfect person to play Pops. Just like my grandfather, George was a kid at heart with a magical spark. I think these memories say it all... pic.twitter.com/D1aNZuT20e
— Adam F. Goldberg (@adamfgoldberg) March 24, 2021
من ناحيتها، نشرت الممثلة مورغان فيرتشايلد صورة تجمعها مع جورج سيغال من عمل مشترك. وعبرت عن أسفها لسماع خبر رحيل "الرائع" جورج.
So sorry to hear of the passing of the wonderful George Segal! We did The Zany Adventures of Robin Hood together & I guested on Just Shoot Me. One of a kind and always a joy! #RIPGeorge #RIPGeorgeSegal 💔💔 pic.twitter.com/fEZpQSUkBU
— Morgan Fairchild (@morgfair) March 24, 2021
وكانت مسيرة سيغال الفنية بدأت على مسارح نيويورك وعبر التلفزيون في أوائل الستينيات من القرن الماضي، وسرعان ما انتقل للسينما ولعب دور فنان في فيلم ship of fools "سفينة السفهاء" الذي ضم كوكبة من النجوم.
ضمن الفئة الأولى
تم ترشيحه في عام 1967 لنيل جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد في الدراما الزوجية "من يخاف فرجينيا وولف؟"، إلى جانب بيرتون وإليزابيث تيلور.
لكن الأدوار الكوميدية هي من عزّزت مكانته بوصفه نجمًا، وذلك عبر سلسلة من أفلام السبعينيات، ما وضعه ضمن الفئة الأولى من المخرجين والنجوم مثل جاكسون التي نالت الأوسكار عن دورها في فيلم "لمسة رقي".
وكُرّم الراحل قبل 4 أعوام من جانب غرفة تجارة هوليوود بإضافة نجمة باسمه إلى ممشى المشاهير في العام 2017.