Skip to main content

رخويات تفرز ذهبًا.. إقبال كبير على الاستثمار في تربية الحلزون بالمغرب

الثلاثاء 6 يونيو 2023

تُعد تربية الحلزون قطاعًا يشهد نموًا بشكل متزايد في المغرب؛ فخسائره قليلة وفرص الربح فيه متزايدة.

ويقول أهل القطاع إن كلمة السر في تحقيق هذه الغاية تبقى حسن التسويق والانفتاح على أسواق متعددة، آملين بمساعدات رسمية تعينهم على ذلك.

"رخويات تفرز ذهبًا"

في إحدى مزارع تربية الحلزون في المغرب، تخبئ الأغصان والأعشاب الخضراء ذهبًا لكن من نوع آخر.

يعتني حسن بروك، وهو واحد من مربي الحلزون، بتلك الرخويات إلى أن تصير بالغة. فلحمها وبيضها يستهويان الطهاة في مطابخ عدة، لا سيما الأوروبية منها. أما مخاطها، فيعد آخر صيحات التجميل والعناية بالبشرة.

يقول مربو الحلزون إنها رخويات تفرز ذهبًا، مشيرين إلى أن العناية بها غير مكلفة ماديًا، حيث طعامها الأعشاب الخضراء وبعض الطحين.

بموازاة ذلك، تضع كل واحدة منها مئات البيوض سنويًا، في حين يباع ما يُستخرج منها من مخرجات بأسعار مرتفعة.

تطلعات لتطوير الإنتاج

يأمل أهل القطاع في المغرب إنتاج ألف طن منها سنويًا، حيث تتحدث نادية بابراهيم، رئيسة الأكاديمية الدولية لتربية الحلزون في مراكش، عن تطلعات لتطوير الإنتاج في السنوات القادمة.

وفي حين تعد حركة الحلزون بطيئة، إلا أن نمو الاستثمارات في تربيته سريع. وقد سجلت تربيته، التي تُعد استثمارًا حديث العهد في المغرب، أرقامًا قياسية في ظرف وجيز وسط طموح بتجاوز معاملاته السنوية عتبة الـ90 مليون دولار، وأن يخلّف 10 آلاف وظيفة دائمة و40 ألفًا أخرى موسمية.

المصادر:
العربي
شارك القصة