الأحد 17 نوفمبر / November 2024

ردًا على واشنطن وسول وطوكيو.. بيونغيانغ تختبر أسلحة نووية تحت الماء

ردًا على واشنطن وسول وطوكيو.. بيونغيانغ تختبر أسلحة نووية تحت الماء

شارك القصة

شهدت الأشهر الأخيرة تدهورًا حادًا في العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة بين الكوريتين - وسائل التواصل
شهدت الأشهر الأخيرة تدهورًا حادًا في العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة بين الكوريتين - وسائل التواصل
قالت بيونغيانغ إنها أجرت اختبارًا مهمًا على نظامها للأسلحة النووية تحت الماء، ردًا على مناورات بحرية مشتركة أجرتها واشنطن وسول وطوكيو.

أعلنت بيونغيانغ اليوم الجمعة، أنها اختبرت "نظام أسلحة نووية تحت الماء"، ردًا على مناورات بحرية مشتركة أجرتها واشنطن وسول وطوكيو.

وقالت وزارة الدفاع الكورية الشمالية في بيان: إن المناورات التي أُجريت في بداية الأسبوع كانت "تهدد بشكل خطير أمن" كوريا الشمالية.

وأضافت أن بيونغيانغ أجرت ردًا على ذلك "اختبارًا مهمًا على نظامها للأسلحة النووية تحت الماء "هايل-5-23" الجاري تطويره في بحر كوريا الشرقي".

أعلنت بيونغيانغ أنها اختبرت نظام أسلحة نووية تحت الماء
أعلنت بيونغيانغ أنها اختبرت نظام أسلحة نووية تحت الماء - وسائل التواصل

وذكر بيان لمتحدث باسم الوزارة لم يُذكر اسمه، أنه "يجري إكمال الوضع المضاد المعتمد على الأسلحة النووية تحت الماء لجيشنا، وستستمر إجراءات الاستجابة المختلفة في البحر وتحت الماء لردع المناورات العسكرية العدائية للبحرية الأميركية وحلفائها".

وفي أوائل العام الماضي، قالت بيونغيانغ إنها أجرت اختبارات متعددة لغواصة مسيرة هجومية ذات قدرات نووية، ما دفع المحللين إلى التساؤل عما إذا كانت بيونغيانغ تمتلك فعلاً سلاحًا كهذا.

ووفق مؤسسة Nuclear Threat Initiative البحثية، التي تتّخذ مقرًا في الولايات المتحدة، تملك كوريا الشمالية ما بين 64 و86 غواصة، وهو أسطول يعد من الأكبر من نوعه في العالم.

ورغم ذلك، يشكك الخبراء في أنها كلها صالحة لأن تكون قيد التشغيل نظرًا إلى قدمها، كما ذكرت المؤسسة.

مناورات بحرية

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان مناورات عسكرية بحرية مشتركة قبالة جزيرة جيجو الجنوبية، قائلة إنها تأتي ردًا على إطلاق بيونغيانغ صاروخا بالستيًا الأحد.

وشملت المناورات تسع سفن حربية من الدول الثلاث، بما في ذلك حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية الجمعة: إن التدريبات "شكلت سببًا لمزيد من زعزعة استقرار الوضع الإقليمي، وهي عمل يهدد بشكل خطير أمن" الشمال، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.

وشهدت الأشهر الأخيرة تدهورًا حادًا في العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة بين الكوريتين، حيث تخلى الجانبان عن اتفاقات رئيسية كانت تهدف للحد من التوتر.

وأعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الأسبوع الماضي، أن الجنوب هو "العدو الرئيسي" لبلاده، وتخلى عن الوكالات المخصصة لإعادة التوحيد والتواصل، وهدد بالحرب حتى ولو تعدى الجنوب على "0.001 ملم" من أراضي كوريا الشمالية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close