الخميس 21 نوفمبر / November 2024

"رد طبيعي على جرائم الاحتلال".. فصائل المقاومة تبارك عملية تل أبيب

"رد طبيعي على جرائم الاحتلال".. فصائل المقاومة تبارك عملية تل أبيب

شارك القصة

أفادت الشرطة الإسرائيلية أن شاحنة دهست عشرات الأشخاص في محطة الحافلات في منطقة غليلوت
أفادت الشرطة الإسرائيلية أن شاحنة دهست عشرات الأشخاص في محطة الحافلات في منطقة غليلوت - غيتي
أفاد مراسل التلفزيون العربي أن الإسعاف الإسرائيلي أعلن أن 37 مصابًا بينهم 5 بجراح خطرة و6 بجراح متوسطة، جراء عملية دهس في غليلوت وسط إسرائيل.

باركت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الأحد، عملية الدهس التي جرت بمحطة حافلات في غليلوت شمال تل أبيب قرب مقر الموساد الإسرائيلي.

أفاد مراسل التلفزيون العربي عبد القادر عبد الحليم من القدس المحتلة، بأن الإسعاف الإسرائيلي أعلن أن 37 مصابًا بينهم 5 بجراح خطرة و6 بجراح متوسطة، جراء عملية دهس في غليلوت وسط إسرائيل.

وفي وقت سابق اليوم، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: إن "شاحنة دهست عشرات الأشخاص في محطة الحافلات في منطقة غليلوت برمات هشارون"، وأضافت "نتعامل مع الحادث في رمات هشارون كهجوم على خلفية قومية، وتم تحييد سائق الشاحنة".

فصائل المقاومة تبارك عملية تل أبيب

من جهتها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن عملية الدهس قرب مقر الموساد "تعد ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال الصهيوني بحقّ شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، ومجازره الوحشية المتواصلة خصوصًا في شمال قطاع غزة، حيث تُرتَكَب أبشع عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للمدنيين الأبرياء".

وإذ أعلنت حماس عن مباركتها لـ"العملية البطولية" في تل أبيب، ثمّنت في بيان "جهاد وبطولة مقاومتنا الباسلة، وشبابنا الثائر في كل مكان من أرضنا المحتلة". ودعت الحركة إلى مزيد من التصدي والاشتباك مع جنود الاحتلال ومستوطنيه.

من مكان عملية الدهس في غليلوت شمال تل أبيب
من مكان عملية الدهس في غليلوت شمال تل أبيب - غيتي

من جانبها، اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي، العملية رد فعل طبيعي على المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها جرائم الإبادة في شمال قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان: إن "صلابة شعبنا وإرادته تتجلى اليوم في أبهى صورها من خلال العملية البطولية، واستمرار المقاومة في الضفة وغزة وجنوب لبنان واليمن والعراق بإيلام العدو، ما يؤكد أن المقاومة ما زالت تمسك بزمام المبادرة، وهي على استعداد دائم لتوجيه الضربات المؤلمة للكيان الغاصب".

وأكدت أن المقاومة وخلفها شعبها ستواصل مواجهة مخططات الاحتلال على امتداد أرض فلسطين المحتلة.

بدورها، باركت لجان المقاومة في فلسطين ما وصفتها بعملية الدهس البطولية، معتبرة إياها "رد طبيعي على الإجرام والإرهاب وحرب الإبادة الإسرائيلية في فلسطين ولبنان".

وقالت في بيان: إن "العملية ضربة وصفعة مدوية للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية المتهالكة والضعيفة، وتأكيد على هشاشة الكيان وقدرة أبناء شعبنا وأحراره في الوصول إلى أي مكان يريدونه وضرب الاحتلال بكل اقتدار وقوة".

وأضافت أن "العملية رسالة إلى الجمهور الإسرائيلي أن صورة النصر التي يسعى لها (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو ما هي إلا وهم وسراب، ولن تكون إلا لأصحاب الأرض والحق وأن قيادتكم الغارقة بإنجازاتها الوهمية وأحلامها الثقيلة تجركم إلى الهاوية".

تفاصيل عملية الدهس قرب مقر الموساد

من جهتها، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن شهود عيان بأن سائق الشاحنة ترجل منها بعد عملية الدهس وهو يحمل سكينًا قبل تحييده.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن عددًا من الأشخاص الذين تواجدوا في موقع الدهس أطلقوا النار على سائق الشاحنة الضالعة بالدهس و"حييدوه"؛ وأسفر ذلك عن مقتل شائق الشاحنة وهو من سكان مدينة قلنسوة في المثلث الجنوبي، بحسب ما ذكرت أجهزة الأمن الإسرائيلية.

وبحسب التقارير، فإن شاحنة اصطدمت بمحطة حافلات في شارع أهارون ياريف قرب "رمات هشارون" ما أسفر عن إصابة العشرات بجراح متفاوتة؛ وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية وجود عالقين تحت الشاحنة.

وقال مراسل التلفزيون العربي: "تم الإعلان في بعض المشافي القريبة من العملية عن ما يسمى بحدث متعدد الإصابات، أي إعلان حالة طوارئ، والاستعداد لاستقبال عدد كبير من الجرحى".

وفي تفاصيل العملية، أشار مراسلنا إلى أن شاحنة اقتربت من محطة حافلات تقع وفق هيئة البث الإسرائيلية قرب أحد مداخل القواعد العسكرية، حيث ساعة ذروة، لأن الأحد هو يوم بدء العمل في عموم إسرائيل، وبالتالي ساعات الصباح تكون أكثر اكتظاظًا، ما يفسر العدد الكبير من الجرحى داخل الحافلة التي اصطدمت بها الشاحنة قرب المحطة، وأيضًا من كانوا ينتظرون في الحافلة.

وأردف أن هيئة البث لم تشر حتى اللحظة إلى مصير السائق، إذ تقول إنه تعرض لإطلاق نار مكثف من قبل عدد من الإسرائيليين الذين تواجدوا في محيط المنطقة، لكن مصيره لا يزال مجهولًا.

وأوضح أن غليلوت هي منطقة كانت هدفًا سابقًا لعديد من عمليات القصف الصاروخي من حزب الله اللبناني، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة غير معتادة على العمليات، حيث تشهد كثير من الإجراءات الأمنية نظرًا لطبيعة المنطقة.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close